الخميس، 28 أغسطس 2014

عائلة من غزة ..

صدفة قابلتة بمدينة الغردقة فى إجازتى الأعجب على الإطلاق ..
أم فلسطينية .. مسلمة غير محجبة .. لها ثلاث صبيان و بنت واحدة تتوسطهم ..

أن تتحدث إلى الطفلة لأول مرة لتسألها من أين هى و كيف إنضمت لمجموعة رحلتنا فترد بمنتهى البساطة و التلقائية أن ' نحنا هربنا من الحرب بغزة .. أنا بسكن هنيك .. لما قامت الحرب جينا ع مصر .. رحنا ع شرمالشيه و هنيك قابلناهم .. و صرنا على اتصال و لما إجوا ع هون إجينا نلحقهم بالسيارة '

'بابا مازال بغزة ببيتنا هنيك .. بابا دكتور أسنان بمستشفى الشفا بغزة .. بتعرفوها ? '

'مدرستى بغزة .. ولا مرة أنا دخلت المدرسة هون '

تعجز الكلمات عن وصف تلك العائلة و شعورى تجاهها

أخيها الأكبر كتب على ذراعه 'غزة ' بالحناء ..
أخيها الأوسط منطو لا يتحدث أبداً
الاصغر الذى يلعب كثيراً صامتاً ...

الأم التى تبذل قصارى جهدها لتسعد اطفالها  و لا تتوانى عن تحقيق أى رغبة لهم ..

اللهم من للمستضعفين سواك ...