عن دموع الفتايات و كآبتهن قبل النوم .. حدثتنى صديقتى الجديدة وسام منذ يومين .. أن الحزن يترك بقع زرقاء على أجسادهن الرقيقة ..أشبة بالكدمات .. كأن الألم لا يكف عن إيذائهن و هن نائمات .. حذرتنى وسام بشدة أن أنام حزينة دامعة العينين ..
لكم أن الفتايات رقيقات ضعيفات .. و لكم أصبح عالمنا مؤذى و مخزى ..
كنت دائماً -لسذاجتى - أظن أننى ربما إصطدمت بأى شىء .. أتعجب قليلاً لإننى لا أتذكر موقف أو ألم الإصطدام الأول .. و لكننى آلان فقط أدركت حقيقة الأمر ..
عدت إلى منزلى و جلست أتأمل تلك الكدمة الجديدة التى ظهرت على ركبتى .. و حاولت أن أتذكر متى ظهرت .. لكننى لم أتذكر ..
لكننى أعلم جيداً أن روحى قد إصبغت بلون الحزن .. مهما تعالت ضحكاتى و وسعت إبتسامتى الزائفة ..
لا أجلس وحدى إلا و تظهر حقيقة ما بداخلى .. تظهر فى الوحدة .. فى الظلام .. فى تنهيدة يتبعها " لأ مفيش حاجة " ثم ضحكة مفتعلة ..
و أنا أعلم جيداُ السبب .. و الجميع يعلمون .. و لكن ليس بيد أحدٍ إنصافى ..
كنت مسبقاً أتناول دوائى المسكن " أحلام المستقبل الوردية " .. و كلما زاد ألمى كنت أتناول جرعة أكبر .. فيفقد الدواء تأثيره .. فما هو إلا مُسكِن لروحى المتألمة ..
زادت الجرعة حتى تسممت دمائى .. و أصبحت دائما فى حالة " فوقان " .. لا أستطيع الإندماج فى الحلم و التوهان فيه كما كنت أفعل مسبقاً ..
أحاول أن أطوع نفسى و أهذبها .. أستكين أحياناً و أرضى .. أتمرد أحياناُ أخرى .. و لكننى أبقى بلا إبتسامة حقيقية .. بلا فرحة تضىء روحى ..
لكننى على كل حال بخير ..و أسأل الله دوام الستر و العافية ..
لكم أن الفتايات رقيقات ضعيفات .. و لكم أصبح عالمنا مؤذى و مخزى ..
كنت دائماً -لسذاجتى - أظن أننى ربما إصطدمت بأى شىء .. أتعجب قليلاً لإننى لا أتذكر موقف أو ألم الإصطدام الأول .. و لكننى آلان فقط أدركت حقيقة الأمر ..
عدت إلى منزلى و جلست أتأمل تلك الكدمة الجديدة التى ظهرت على ركبتى .. و حاولت أن أتذكر متى ظهرت .. لكننى لم أتذكر ..
لكننى أعلم جيداً أن روحى قد إصبغت بلون الحزن .. مهما تعالت ضحكاتى و وسعت إبتسامتى الزائفة ..
لا أجلس وحدى إلا و تظهر حقيقة ما بداخلى .. تظهر فى الوحدة .. فى الظلام .. فى تنهيدة يتبعها " لأ مفيش حاجة " ثم ضحكة مفتعلة ..
و أنا أعلم جيداُ السبب .. و الجميع يعلمون .. و لكن ليس بيد أحدٍ إنصافى ..
كنت مسبقاً أتناول دوائى المسكن " أحلام المستقبل الوردية " .. و كلما زاد ألمى كنت أتناول جرعة أكبر .. فيفقد الدواء تأثيره .. فما هو إلا مُسكِن لروحى المتألمة ..
زادت الجرعة حتى تسممت دمائى .. و أصبحت دائما فى حالة " فوقان " .. لا أستطيع الإندماج فى الحلم و التوهان فيه كما كنت أفعل مسبقاً ..
أحاول أن أطوع نفسى و أهذبها .. أستكين أحياناً و أرضى .. أتمرد أحياناُ أخرى .. و لكننى أبقى بلا إبتسامة حقيقية .. بلا فرحة تضىء روحى ..
لكننى على كل حال بخير ..و أسأل الله دوام الستر و العافية ..