السبت، 28 ديسمبر 2013

ضابط و بوكس و مصطفى و هانى ..

شارع
رصيفين و جزيرة فى النص

عسكرى
 و ضابط
 و بوكس


مصطفى و هانى

صندوق زبالة
كيس ورق حلويات


بيعدى يرميه
بدقن

 يسألهم ليه
بيتاخد معاه

ليله فى القسم
محضر الصبح

سجن
المستقبل
بورسعيد
الزقازيق
المستقبل

إمتحانات
فى الزنزانة

تحقيقات
متفبركة

شهر
شهرين
تلات شهور


تلات شهور و يوم
تلات شهور و يومين
تلات شهور و تلات أيام



دعاء ..
دعاء ..
دعاء ..

 22-9-2013
حتى الآن ..

السبت، 14 ديسمبر 2013

حبات مطر .. و عقلة الإصبع

وقفت خلف نافذتى الزجاجية أراقب حبات المطر
تذكرت كيف كنت طفلة صغيرة أرسم حبات المطر عمودية على صفحتى البيضاء ..لأنها بديهياً عمودية على الأرض .. و ها أنا كبرت لأعلم أن الأمور لا تسير بهذه المثالية أبداَ ..

الهواء يدفع حبات المياة لتميل عن طريقها المستقيم .. فتصطدم بزجاج نافذتى و تصدر صوتاً منتظماً .. يأخذنى إلى أماكن أبعد ..

أتخيل نفسى عقلة الأصبع  بجناحين لأطير مع حبات المطر .. أدق على النوافد و أدخل للبيوت .. أتأمل أحوال البشر .. و كيف  يستقبلون المطر ..

أرى ربة المنزل تنزعج من الطين الذى سيتراكم بالشرفات .. و الملابس التى نشرتها لتجف و لن تجف .. لكم هى مستآءة أن ملابس الصغير لم تجف بعد ..

أرى الشابة الرقيقة تنظر إلى حبات المطر .. تُحمّلها رسائل الشوق إلى حبيبها الغائب ..  لعل هذه السحابة سوف تمر فوق أرضه فى طريقها ..


أرى أم تنهمر دموعها  كالمطر الذى بدأ يتسرب إلى منزلها من السقف الخشبى الهزيل .. كيف ستحمى أطفالها ؟

أرى زوجين حبيبين جلسا ليتأملا المطر .. و يستعيدوا ذكريات أربعين عاماً مروا على أول لقاء ..  كانت السماء يومها تمطر .. و كأن رزق الحب أتى مع رزق المطر ليملأ قلبيهما كما تملاء مياه المطر الجداول الصغيرة .. فتنتشر الخضرة و يعم الخير ..

و زوجين شابين أخرين .. يجرون فى الشوارع المبتلة .. يتضاحكون و يصرخون .. و كأن لا أحد يراهما ..  ربما أنه جنون الحب ؟

أرى موظف بسيط .. اصلع الرأس .. يحاول تغطية رأسه كى لا يصيبه المرض .. و يضطر الغياب عن العمل .. و الغياب عن العمل قدر ما هو محبب إلى نفسه الكسولة .. إلا إنه سيأتى بالمرتب ناقصاً .. و هو ما لن تقبله منه أم الأولاد أبداً ..


أرى طلاب الثانوية .. يتقاقفزون فى الشارع لينالهم قسط من الدفأ .. ثم يتمتم أحدهم ... " هندخل نتكربس فوق بعض عند المستر و هندفا  " ..

أرى كل هؤلاء .. و غيرهم .. تحت المطر ..

و أعود مرة أخرى إلى غرفتى ..





الاثنين، 9 ديسمبر 2013

بشرفتى الجديدة ..

 بمنزلى الجديد .. رأيتها يوماً  صدفة  و أنا فى الشرفة ..
 أحدى جاراتى .. تقف فى شرفتها المقابلة لى .. كنا  نقوم بواجباتنا المنزلية نفسها  .. حيينا بعض بإبتسامة هادئة .. أنهيت عملى و دخلت إلى حجرتى ..

و بعد يومين قابلتها مرة أخرى .. و حييتها ثانياً .. و لكن فى تلك المرة .. إنتابتنى رغبة أن أراقبها دون أن ترانى .. أثارت فضولى .. ملامحها تحمل جمال و فى عيونها حزن و ألم  لم يخطئه قلبى ..   فدخلت و راقبتها من خلف الزجاج ..

و كأنها كانت تنتظر أن أدخل لمنزلى لتنفرد بنفسها ..  تركت  ما فى يديها و جلست لتسرح فى ملكوت لا يعلمه إلا الله ..

و على ناصية منزلى الجديد .. تقف كل يوم حافلة المدرسة الراقية .. لينزل منها أبناء الجيران .. فى نفس الميعاد يومياً ..  وجدتها تلتفت إليهم .. و تراقبهم عن كثب

 كانوا خمسة فتيان  و فتاه واحدة رقيقة الملامح .. تسرع خطاها و كأنها تستحى أن تسير بالقرب من الفتيان زملائها ..

تعجبت شدة إنتباهها إليهم .. فعدت أنظر إليهم لعلى أدرك السبب .. و أدركته فى حينها ..

كان إحد الفتيان يراقب الفتاة زميلته عن كثب .. يحدثه اصدقائه و يتضاحكون و يصنعون ضجة .. و هو هائم يراقب الرقيقة ..

إتسعت إبتسامتى .. هى قصة حب بريئة إذا .. لفتت إنتباهها لتراقبها و بشدة ..  عدت أنظر إليها لأتأكد من صدق حدسى .. فلم أجد على وجهها أى إبتسامة .. كانت ملامحها عابسة و كأنها فى حيرة شديدة ..

أى حيرة تلك التى وقعت فيها يا جارتى ؟! خبرينى ..

إنتزعتنى أمى من بين كل أفكارى لتعاتبنى على تأخرى فى إنجاز أعمالى المنزلية ..  و لكننى ظللت يومى أفكر فيها ... و نظرتها التى آلمت قلبى ..

ما الذى يدفعها إلى كل ذلك العبوس ؟ الألم يظهر فى عينيها و هى تراقب براءة حب جديد فى عين الفتى ..

هل تشتاق حبيبها ؟

أم تشتاق الحب ذاته  ؟

أم تفتقده فى مجتمع يُقتل فيه الحب بدم بارد ؟

أيعاتبونها أن أصبحت فى هذا السن دون زواج .. و يسخرون لسذاجتها أن تنتظر الحب بعد الثلاثين ؟!   لن أعجب .. فأنا أعيش فى مجتمع تنتهى فيه صلاحية الفتاة بعد الثلاثين .. و تسقط كل حقوقها الأدمية .. فى الحب و الزواج

أم أنها متشددة ترى أن الحب حرام .. و لكن كيف يكون الحب حراماً  ونحن نعجز عن التحكم بقلوبنا ..

أحتار فى نظرة الألم تلك ..  فعدت لا أخرج للشرفة فى هذا الميعاد أبداً .. فقط أدعو لها .. 

السبت، 23 نوفمبر 2013

ذاكرة الشوارع ..

" لما كنت بتمشى فى شوارع بلدى فى مصر .. كان كل شارع ليه حكاية .. 
البلد اللى كنت منها كانت صغيرة أوى .. و أنا كنت عارفة معظم شوارعها ..  

كنت كل ما أمر على شارع .. أفتكر حكايته و أحكيها للى معايا .. 
و لما كنت أبقى لوحدى .. كنت أردد القصة فى عقلى و أستمتع بإسترجاع الذكريات دى .. 

 "هنا كانت ساكنة صاحبتى فى إبتدائى .. فضلت معايا لحد الجامعة و الكليات إختلفت فإفترقنا .. بس و الله إفتكرتنى ساعة فرحها و عزمتنى .. كان يوم حلو أوى .. 

هنا بابا عزمنا لما إترقى 

هنا صاحب جارنا عمل الحادثة و إتصاب .. البلد كلها إتكلمت عن الحادثة دى .. و بعدها كله نسى .. 

هنا بيت واحد كان بيحب صاحبتنا .. لو كانوا إتجوزوا كان زمانها ساكنة هنا - اصل دا بيت عيلة - بس يا ترى هما إتجوزوا ؟! 

هنا أخدنا الدروس فى الثانوية 

و هنا نادينا المفضل و أحلى لمة  و أعياد الميلاد المفاجأة اللى غالبا مكنتش بتبقى مفاجأة ..  " 


و لما سافرنا ألمانيا .. كانت الشوارع كلها جديدة عليّا  .. الشوارع بلا ذاكرة .. 
مع ذلك مكنتش حاسة بالغربة  ..  لأنه شوية بشوية .. و مع مرور الأيام .. بدأت تتشكل للشوارع ذكريات جديدة  عندى .. 

هنا أول مرة نزلت أتفسح لوحدى و فضلت تايه ساعتين لحد ما جوزى عرف يلاقينى .. أصلى مكنتش بعرف ألمانى لسة .. 

هنا إحتفلنا بعيد جوازنا لأول مرة فى الغربة .. 

من هنا هشترى كل الهدايا قبل ما أنزل مصر ..  بس يا ترى إمتى هنزل ؟ و هسيبه لوحده هنا إزاى ؟! 

هنا خرجنا .. هنا إتمشينا فى المطر 


إكتشفت بعد فترة إن ذاكرة الشوارع رجعتلى متمحورة فى كلها فى جوزى ..  لأنه أصبح الشخص الوحيد فى حياتى و معرفش غيره !! 

إكتشقت إنى بدونه بلا حياة .. بلا ذاكرة..  بلا حكايات ..  

و من هنا بدأت الغربة .. 




الخميس، 31 أكتوبر 2013

إذا سألوك ما الحب فقل ..




أتتني تؤنبني فى البكاء ... فأهلاً بها وبتأنيبها
تقول وفي قولها حشمة ... أتبكي بعين تراني بها؟ !
فقلت إذا استحسنت غيركم ... أمرت الدموع بتأديبها


كيف أنه يرحب بكل ما هو منها و إن كان عتاب !
كيف أنه دافع عنها .. أنها عفيفة فى حبها و قولها .. 

كيف كان عتابها رقيقاً .. حنوناً .. 
كيف نسى الألم بكلماتها .. 
كيف أنه مخلصاً لها .. 


العامرية ..



ولما تلاقينا على سفــح رامــةٍ ... وجدت بنــان العامريــــة أحمــرا

فقلت خضبت الكف على فراقنا ... قالـت معــــاذ الله ذالك ماجــرى
ولكنني لمــا وجـــدك راحـــــلا ... بكيت دمــا حتى بللت به الثـــرا
مسحت بأطراف البنان مدامعي ... فصار خضابا في اليدين كما ترى








أبهرتنى الكلمات و إن كان إستغرقنى الأمر فترة حتى أستوعب عميق المعانى .. و مازلت أجهل من هى العامرية .. و لكن لا يهم ... يكفى إخلاصها و برائتها كخير تعريفٍ لها .. 

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

فارس بلا جواد ( الأخيرة )

أنهيت المسلسل ..


كان حافظ بطل مقاومة الإحتلال .. يفتخر دائماً أنه لم يُرق نقطة دمٍ واحدة .. و هكذا كانت تفتخر به كونس سيجريس حبيبته .. و هكذا تأكد الضابط عدلى أنه برىء و  سمح له بالهرب ..

رأيت أنه لم يرد تفجير مركز الصهاينة فى مصر لأن به طفلة صغيرة بريئة لا ذنب لها ..


تعلمت أن عرض الفتاة المصرية يتقاتل له الرجال و يدافع عنه الشرفاء .. حتى الإنجليزى المحتل مستر ريتشارد ..

فعادت لى ذكرى ذات العباية السوداء ..  و سفالة شعب ..

كانوا فى زمن شرف .. و ليتنى كنت منهم ..


هكذا كانوا الشرفاء فى زمان الشرف


و إكتشفت أنه يمكن لقلة قليلة أن تكون على صواب حاملة هم الأمة .. و لكن باقى الأمة يسعى لهدم نفسه بنفسه ..

لم أجد فى المسلسل ما يشين دولة إسرائيل الحالية بصورة مباشرة .. المسلسل ما هوا إلا قصة تاريجية تحمل أحداث واقعية جداً

لذا إستنتجت أن من منعه من العرض .. آثم يريد محو التريخ و يريدنا شعباً جاهلاَ ناسى قضيته


 وقلبى إتعصر منى على وطنى و بلادى ..

 وقلبى إتعصر منى على وطنى و بلادى ..

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

فارس بلا جواد .. (3)


كانت آلاء هى التى ذكرتنى برغبتى فى مشاهدة هذا المسلسل دون قصد منها عندما كتب على حسابها فى فيس بوك  عن كتاب بروتوكولات حكماء صهيون .. 

عاودتنى ذكرى قديمة  جداً .. عندما كنت فى العاشرة .. وجدت هذا الكتاب فى مكتبة جدى .. كنا وقتها على وعى و إهتمام كبير بالقضية الفلسطينية بسبب أحداث الإنتفاضة .. فلفت إنتباهى هذا الكتاب و بشده .. و قرأت منه أجزاء متنوعة .. أذهلنى ما فيه و إن كنت لا أتذكر تفاصيله .. فقررت أن أحتفظ بالكتاب و أعود به إلى منزلى لأستكمل قراءته 

و حينها إختفى الكتاب .. و أخبرتنى أمى أن ما به لا يجب على طفلة مثلى قرائته .. و أنها قررت سحبه منى و إخفاؤه عنى .. 

حاولت البحث عن الكتاب مراراً لأن فضولى زاد لإكتشاف ما فيه .. و لكن فشلت محاولاتى .. و نسيت الأمر تماماً حتى كنت أتباحث مع زملائى عن بعض الكتب و جاء إسم هذا الكتاب .. فأخبرتهم أننى كنت أمتلكه .. و طلب منى عبدالله إستعارته .. عدت لأبحث عنه و لكننى لم أجده .. و أعتذرت له .. 

و عندما وصلت لحلقات متقدمة فى المسلسل .. و سمعت حديثهم عن الكتاب .. عادت لى كل هذه الذكريات ..  و قررت أن أسأل أمى عن الكتاب ..  ها أنا ذا فتاة كبيرة راشدة من حقى أن أطالعه .. لم أعد ذات العاشرة .. و كلها أخبرتنى أنها ترفض أن أقرأ هذا الكتاب لما به من كفر شديد  و أمور لا تصح !! تعجبت جداً لننى ظننته مجرد كتاب سياسى له بعد عميق .. و لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك ..  

و أصبحت فى حيرة شديدة من أمرى هل أطالعه يوماً ما أم أتراجع ؟  هل سأبحث عنه فى معرض الكتاب القادم أم لا ؟! 

 و ها أنا قد أنهيت الحلقة الــ 17 ..  و أخيراً عرف الشيخ عم حافظ أنه الثعلب .. أنه البطل .. و طلب من الله أن يغفر له سوء ظنه .. 

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

فارس بلا جواد (2)

وصلت إلى الحلقة السادسة .. .

ماتت الرقيقة ملك .. و بكيت لموتها  و قسوة قلب أمها ..

 توالت الأحداث .. حتى وصلت إلى حلقة  6 " حادثة دونشواى " اللتى نبهتنى إليها آلاء .. إنتظرتها بفارغ الصبر ..

لكم صدمت لمدى الثورة والغضب لحرمة الأرض .. ثم لموت المرأة  برصاص الضابط الإنجليزى ..  لكم كانت دماؤنا غالية !

حاولت أن أتصور إن حدث هذا الحدث حالياً .. ثم إشمئزت نفسى من هوان أرواحنا و دماؤنا و حرمات النساء فى هذا العصر ..

يالمرارة الظلم ..

ظلم أهل حافظ له و هو البطل ..
ظلم الإنجليز للشاب المصرى " سيد أحمد "  الذى أراد أن يسقى الضابط الإنجليزى قليلاً من الماء .. فقتلوه ..
و السيدة المصرية التى كانت تتألم لألمه و تخبره أن " سمى الله يا بنى و إنت تقوم زى الفل "
ظلم المصريين الذين كانوا فى المحاكمة للفلاحين الأبرياء ..
ظلم الضباط المصريين للشعب و عدوانهم عليه و كأنهم جزء من الجيش المحتل !!
لقد كان الجلاد الذى نفذ الأحكام .. مصرى !

يا الله .. يبدو و أن قذارة الشرطة الصرية و فساد أخلاقهم سمة لا تغتغير مع مرور السنين أو القرون !!

لفت إنتباهى و أنا أستمع إلى أسماء المتهمين فى المحاكمة إلى وجود متهم كنيته " السيسى "
ثم مع إستمرار تلاوة الأسماء .. صاروا أربعة متهمين  حكم عليهم بأحكام مختلفة  يحملون نفس الكنية " السيسى "

ولا عجب فى ذلك حيث أن القرى المصرية ما هى إلا عائلات متشابكة .. فالأمر وارد جداً .. لا أعلم لم لفت هذا الأمر إنتباهى بشدة .. و لكننى أصريت على تسجيله ..




الاثنين، 21 أكتوبر 2013

فارس بلا جواد (1)

شاهدت اليوم الحلقة الأولى فى مسلسل فارس بلا جواد على اليوتيوب  .. 

طالما حلمت بمتابعة هذا المسلسل .. و لكنه كان ممنوعاً من العرض حيناً .. و يُذاع قرب الفجر حيناً .. أو  يُعرض فى موسم الإمتحانات .. و هكذا حتى شاء الله أن أشاهد أولى حلقاته اليوم .. 

 كجيلى نشأت على " يوميات ونيس " .. لذا ترسخ بداخلى أن محمد صبحى هو أبو الفن الهادف .. 

أما عن المسلسل .. فقد أذهلتنى كلماته فى المقدمة .. و أذهلتنى نفسى بكم المشاعر التى تدفقت بداخلى إندماجاً مع جميع الشخصيات .. 

 الأب المكبل .. 
 الأم الثكلى .. 
 النجيب نجيب ..
الرقيقة ملك ..
 سينمار نبتة الشر .. 


و تألمت أن تذكرت الجرح الغائر  .. قدسى المسلوبة ..

لكم تمنيت أن أسمى إبنتى " قدس " و لكننى تذكرت أننى بهذا الفعل سأصبح و أمسى أتذكر الجرح .. فعدلت عن الفكرة .. و إن كانت تعود لتراودنى كل حين .. 


تسألت على صفحتى عن مدى فرحتنا إن عادت القدس لنا .. 

فجاءتنى إجابة وحيدة مؤلمة من أسماء .. 

" سنفرح و نحتفل ثم ننساها .. "

كانت نيتى عن طرح السؤال أن أبعث بهجة فى النفوس بتخيل يوم النصر .. لكن أسماء أذهلتنى .. و بهتت الفرحة .. 



يا فارساً بلا جواد .. رفقاً بالجرح .. و مهلاً بى .. 

الأحد، 20 أكتوبر 2013

التفنن و الألم ..

كنت أتفنن فى مدارة الألم .. و كتمانه .. عدم البوح .. و إن ظن الجميع أننى كالكتاب المفتوح ..
كانت الأمور بسيطة و محتملة  و كنت قادرة على الإحتمال و مسايرة الواقع ..


زادت الأحمال و تعانقت الأوجاع .. حتى إنهار جسدى كعادته .. مُعلناً وصولى للحمولة القصوى .. و لكن يبدو أن إشعارى هذا لم يكن كافياً ..

فأصبحت  أحاول أن أتفنن فى وصف الألم
فى إظهاره و التعبير عنه ..  و لكن عجزت كلماتى .. و أفعالى ..  و مكتومٌ صراخى ..

وجعى يُشبه لهم ..
دموعى غير مرئية ..
صرخاتى مكتومة ..
همومى ساذجة ..

أمــــــاه إسمعى ندائى .. أنا أتألم .. أتعذب .. أتوسل إليكى يا أماه 

أبى .. أنا أتألم ..
أبى .. أنا أتألم ..

أيها العالم كف عنى .. أنا أتألم و يكفينى ما فىّ

و لكن فى النهاية ..
لم يبق لى سوى ندائى لربى ..
يا الله .. رُحماك يا الله بالضعيفة المستضعفة .. 

السبت، 19 أكتوبر 2013

البخيل و هم

هو بخيل .. 

رغم أن مظهره جيداً .. بل جيداً جداً ... إلا أنه بخيل ! 

هكذا وُصِمَ منذ أعوامٍ كثيرة ... منذ أن كان إبن خالتى فى الخامسة ..  حينها أعطاه عيدية  قليلة جداً ..  إحتقرها الجميع لأنها لا تليق بمركزه المرموق .. لكنه  وُصِمَ  بالبخل منذ حينها .. و لم يجد مخرجاً 

لربما أنه ظن أن إبن خالتى طفلاً صغيراً لا يعٍ المال .. ربما أنه نسى ماله  فى المنزل  و لم يكن معه سواها .. ربما أنه لم ينتبه للورقة المالية حينها أخرجها من محفظة نقودده ...  لكنه أصبح بخيل ..  أو " حريص " 

سيارته الفارهه لم ترفع عنه الوصمة !! بل زادتها !  لأنها كانت "فارهه " فقط  و لم تكن " فارهه جداً " لتليق بمكانته العالية .. 

و هكذا كان حذاؤه و ملابسه و هداياه دائماً ما تلتوى لتُزيد من إلتصاق التهمة به .. عمو " الحريص " 


كنت دائماً أتأمل هذه القصة الساذجة اللتى طالما ما تتكرر دائماُ  و أبداً فى مناسبات عائلية متنوعة !  و لكننى لم أكن أستطع أو بمعنى أدق لم أكن أرغب فى الجدال .. الذى لا يفيد 

و دام الحال أعواماً كثيرة ..  

حتى جاءت مناسبة عائلية خاصة بــ " عمو " .. توقف فيها الجميع عن ذكر القصة  و عن وصفه بالحريص .. لأنه أصبح آلان فى ذمة الله ..  و علينا أن نذكر محاسن موتانا .. و كونه " حريصاً " لا يُعد من المحاسن ! 

وسط دموع الجميع .. كانت زوجته تنتحب .. و تتمتم بكلمات لفتت إنتباهى بشده .. حتى تركت مقعدى لأجلس بجوارها و أستعلم منها .. 

ظلت تحكى لى عن معاناته اللتى إستمرت أعواماً طويلة .. مع السرطان ...  و كيف أنه دائماُ ما كان محافظاً على هيئته و إبتسامته مهما إستنزفه المرض نفسياً و مادياً .. لكى لا يعلم أحد بمرضه .. و يتألم بألمه ... 

كان يخبرها دائماً  أن " كل واحد فيه اللى مكفيه .. كل واحد كفاية عليه مشاكله .. هنشيل الناس همنا ليه ..  خلينا فى حالنا و قافلين علينا و على اللى فينا .. محدش ناقصنا .. " 

و إنهمرت دموعى .. .. 

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

الورد .. و قلبه ..




" يتكرر الأمر فى حياتنا كثيراً .. و لكن مع من نحب يكن مذاقه مختلفاً تماماً .. "

لم أكن من معتادى السهر .. خصوصاً فى يومٍ كهذا .. ينتظرنى سفر فى الصباح الباكر .. و لكن هذه الفكرة سيطرت علىّ تماماً .. 

كيف سيكون مذاق السفر معه ؟! .. 

لكن فى النهاية .. غلبنى النوم .. لأستيقظ على رنين هاتفى .. إنه هو .. 

" صحيتى ؟ ! " 

" أيون اهوه و بلبس " 

" اعدى عليكى ؟! " 

قلت مازحة  : " لأ موتشكريين :D " 

" يعنى سواق التاكسى أحسن منى ؟ هو أنا مش خطيبك يا بنتى !!  " 

" مش إتفقنا على الموضوع  دا من زمان ؟! خلاص بقى قلبك أبيض :) " 

" ماشى المهم متتأخريش " 


تعجبت أن أكد عليّ الحضور مبكراً .. و لكننى وصلت إلى مكان تجمع الرحلة فلم أجده !  شعرت بخيبة أمل بسيطة و صعدت إلى الأتوبيس .. كان الجميع متفائلين يتمنون لبعضهم البعض رحلة سعيدة .. و أنا زائغة العينين أبحث عنه .. 

حاولت أن أندمج مع صديقاتى كى أمحى تلك النظرة الباهتة اللتى إعتلت وجههى  ..  

و فجأة لفت إنتباهى اصوات  ضحكات و تهليل ..  إنتبهت لها .. و ذهلت حتى عجزت عن الحركة .. تماماً

لقد صعد إلى الأتوبيس حاملاً فى يده باقة من الزهور الحمراء .. اقل ما توصف به أنها خيالية الروعة .. 

جاء بها إلىّ ... وسط أصوات الإعجاب من الجميع .. و نظرة شديدة البلاهة على وجههى !

" إتفضلى "  بإبتسامة رقيقة على وجهه .. و نفس النظرة على وجههى ! 

حملت الباقة دون أى كلمة .. و ذهبت إلى مقعدى ..  و ظللت 3 ساعات حتى وصلنا إلى مصر القديمة  أتأمل أول باقة زهور تُقدم  لى .. 

كان قلبى يرتجف كلما أغمضت عينى و تذكرته و هو يقول  "إتفضلى " .. كأنه أهدانى عمراً جديداً  و حياةً مبهجة  كلها نور .. 

توقفنا بجوار حى الحسين فى الموقف الكبير .. كان يجلس فى المقدمة فنزل قبلى .. و ظل ينتظرنى ... رويداً أفقت من حلمى  و حملت حقيبتى و باقة زهورى و نزلت ..  نظر إلىّ ضاحكاً .. 

" هتاخدى الورد معاكى !؟! " 

" آه ! عندك إعتراض ! :\ " 

" لأ و أنا أقدر ؟! ... بس هتفضلى كل دا شيلاه .. مش هتعرفى تتحركى " 

" لأ أنا كدا مبسوطة .. "


بين روعة المعمار و عراقة المساجد .. تولدت بداخلى طاقة إيجابية و أصبحت و كأننى - وباقة زهورى - محاطتين بسحابة من السعادة ..

بين نظرات الفتايات فى الرحلة .. أو فى الشارع .. 

بين من تتمنى الحب .. أو تتمنى الورد .. أو تلعن كلاهما .. 

بين أمنية بالخير و حلم بنفس المواصفات الرائعة المضيئة .. 

أو  نظرة حسد أو تعليق سلبى .. 

بين أفكارهم كيف حصلت عليه أو متى أو لم .. 

بين ظنونهم أننى ساذجة أو متعالية أو  متفاخرة أو محدّثة ..  

لم أبالى  أبداً .. 
لأن أحداً أبداً لن يدرك ما قد عانيته لأصل إليه ..  
لن تكتمل فصول القصة فى مخيلة أحدهم أبداً ..  مهما وَسِعَ خياله .. 

أنا و هو وحدنا نعلم .. و الله يشهد .. 

ظللت أتأمل المساجد و أدور بينها  و أتأمل معالمها و تفصيل معمارها الدقيقة .. و كأننى أسجل على كل حوائطها  بخط كبير ..  .. 

" لقد حصلت على الورد .. و قلبه ..   "



الاثنين، 19 أغسطس 2013

هنرجع إمتى يا محمد ؟!


"هنرجع إمتى بقى يا محمد ؟!"

قالها و فى عينيه لفهه شديدة 

***

" لما ربنا يأذن بالنصر يا أحمد " ..
رددها و فى قلبه يقين و عقله ملىء بالشكوك 

***

" فاضل كتير يا محمد ؟! " 

" يا بنى صبرك بالله الطريق لسه طويل "

ثم يدوي صوت إنفجار الإطار .. 

***
ثم يدوى صوت إنفجار قنبلة يتيعه إطلاق نار ..  

***

"هما وقفونا ليه يا محمد ؟!"


يكذب عليه أحمد قائلاً .. " معرفش .. ربنا يستر " 

***
 يعنى هنطلع من هنا إزاى و إمتى ؟! 


يكذب عليه أحمد قائلاً .. " معرفش .. ربنا يستر " 


***

ملثمين يأمرونهم بالوقوف صف واحد .. يقيدون أيديهم خلف ظهورهم 

"هيضربونا بالنار يا محمد ..  أنا خايف " 
" قول الشهادة " 

" أمى و أخواتى مستنينى فى البلد عشان نقرأ فاتحة أختى على إبن عمى عوض "

ينظر إليه محمد مشفقاً لا يجد ما يواسيه به .. و يقاطعهما صوت أول طلقة و سقوط سيد زميل الكتيبة صارخاً ثم مفارقاً للحياة 

تسرى إنتفاضة على وجههما و يعلمان أن الموت قادم لا محالة 

طلقة بعد طلقة .. يزداد الهلع و الرعب 

***

لا يعلمون بلطجية أم شرطة يحاصرونهم خارج المسجد الصغير بالمدينة الصغيرة .. 


صوت طلقات النيران المتقطع يثير القلق فين نفوسهم جميعاُ 


"هيضربونا بالنار يا محمد ..  أنا خايف " 
" قول الشهادة " 

" أمى و أبويا ملهمش حد غيرى " 

ينظر إليه محمد مشفقاً لا يجد ما يواسيه به .. و يقاطعهما صوت أول طلقة و سقوط إسلام جارهما  صارخاً فيحاولون إسعافه بالأدوات الضعيفة المتاحة و لكنه يفارق الحياة بعد نزاع قصير  

تسر فى وجهه أحمد القشعريرة من منظر الدماء الفاحشة .. ينظر إلى محمد مزهولاً ..  و يعلمان أن الموت قادم لا محالة 

طلقة بعد طلقة .. يزداد الهلع و الرعب 

***

فى علم مصر كُفنّا 

*** 

فى علم مصر كُفنّا 

***


و لم ألحق أياً من الجنازتين لأننى كنت بالمستشفى أزور أخو صديقتى المصاب فى الأحداث .. 


ولا تسألوننى أى أحداث .. 


الأربعاء، 14 أغسطس 2013

بتعرف تصلى طيب ؟ !

"إنتِ بتصلى ؟!" 

لم أعتد مثل هذا السؤال فى حقيقة الأمر .. و ذلك  لأننا شعب يحكم على البشر من ملابسهم !  بالتالى - بسبب حجابى الطويل -  يصدر على الحكم أننى متدينة .. 

" آه الحمد لله " 

" متأكدة ؟ ! " 

أفة شعبنا هو الجهل و قلة القراءة .. الذى أدى بالتبعية لقلة الوعى الدينى .. 


ففى أى مسجد تدخله .. ستدمى قلبك أخطاء المصلين التى تدل على عدم إكتراث شديد ..  لم يهتموا بتعلم صلاتهم التى هى عماد دينهم .. 

و ترى المصلين يقومون بفتاوى بشعة لتصحيح أخطاء بعضهم البعض بأخطاء أكبر .. 

" بتعرفى تصلى طيب ؟! " 

آفة أخرى هى الغرور و إعجابنا بأنفسنا .. فتجدنا لا نقبل النقد ولا التعلم .. ففقدنا أهم الأمور فى حياتنا .. صحة صلاتنا ..


 وإننى لا أجد أى سبباً يجعلنا نفرط فى تلك الحسنات .. و كأننا كثرت حسناتنا !! 


" متأكدة ؟!  .. طيب إقرى كدا و إتأكدى عشان تتطمنى على نفسك بس .. " 

*****

1- النية .. 

إنك تنوى تصلى .. فى قلبك .. مجرد إنك تقوم تتوضى عشان تصلى .. تستنى الآذان عشان تصلى  .. إنك تبص فى الساعة عشان تشوف فاضل قد إيه على الآذان .. 

و لكن النية اللى ليها صيغة محفوظة و بتتقال قبل الصلاة دى بدعة .. و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار .. إتفقنا ؟! :)


2- إستقبال القبلة .. 

متأكد إن القبلة فى بيتكوا صح ؟! مش مايلة سِنة كدا ولا سِنة كدا ؟! :)
زى الفل .. أقف كدا و إستعد 


هتقابل ربنا .. :) 

3- تكبيرة الإحرام .. 

كف إيديك اللى فيه خمس صوابع دا .. عارفه ؟! :D
إفرده على الأخر ..يبقى مسطح كدا .. و إرفعه لحد ما يوصل قصاد لكتفك أو  موازى لودنك 

كف إيدك كله باصص تجاه القبلة .. زى كل جسمك كدا :)

قول .. الله أكبر 

متتنيهاش .. متخطفهاش .. متتسربعش .. إستقبل الصلاة :)

نزل إيدك .. و خلى  كفك " كفك بس مش دراعك " اليمين  فوق كفك الشمال  .. فين ؟! بين الصدر و السُرة :)

4- دعاء الإستفتاح .. 

دعاء كان الرسول صلى الله عليه و سلم بيقوله قبل ما يقرأ الفاتحة 
الدعاء ليه صور كتير  .. و بيكون قصير .. فى بيكون سطر واحد .. 

تركه لا يفسد صلاتك .. و إنك تقوله ليه ثواب كبير :)

5 -  قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

قول بسم الله الرحمن الرحيم .. قولها فى سرك أو قولها بصوت عالى .. 

الرسول ثبت عنه الفعلين :)  و لكن الثابت عنه إخفائها :)

كمل باقى الفاتحة ؟  أكيد حافظها صح ؟!  و بتنطقها صح ؟! .. ممكن تراجعها إحتياطى :) 

بعد ما قريتها إستنى لحظة :)

6- السورة القرآنية .. 


حاول تنوع عشان متملش :)
طول القراءة فى الفجر  .. قصرها فى المغرب .. هكذا كان يفعل رسول الله :) 


و بعدها إستنى لحظة .. خد نفسك عشان متنهجش أخر الصلاة :) 

7- الركوع ..

بص يا  باشا :D
فاكر خطوة رقم 3 ؟ 


هتعيدها تانى بالضبط .. فى أسهل من كدا ؟ :D 

كبّر تكبيرة الإحرام و نفس رفعة الكف و إنزل .. إنزل .. 

نزلت ؟  نزلت إزاى ؟ 

بص الرسول كان بينزل إزاى ؟! 

كان بيحط كف إيديه على ركبته  كأنه ماسك ركبته بإيده ... و صوابع إيديه الشريفة مفتوحة .. 

  و يفرد ضهره على الأخر و يمده ... و رأسه الشريفة تكون فى مستوى ظهره .. يعنى لا موطى رقبته ولا رافعها ... 

قول " سبحان ربى العظيم "  3 مرات و إطلع :D

و ممكن تزود عليهم .. سبحانك اللهم و بحمدك .. اللهم إغفر لى 

تتطلع إزاى ؟   إرفع إيدك زى ما رفعتها و إنت نازل ..  فى أثناء الطلوع قول " سمع الله لمن حمده  "  ولما تتعدل فوق خلاص .. قول  " ربنا و لك الحمد "

الرسول صلى الله عليه و سلم كان بيقول دعاء فى هذا الموضع ..  اللى عايز نصه ممكن يسألنى  ..  و إنت ممكن تقول أى حاجة نفسك فيها :)

8- السجود .. 

ركزوا معايا هنا أوى بقى .. 
هننزل .. هننزل تانى بس المرادى هننزل قوى .. هننزل على الأرض نسجد للى خلقنا :) 

هنقول الله أكبر   بس مـــــش هتـــــرفع إيدك .. 

مش هنرفع إيدنا المرادى :) خلوا بالكوا من النقطة دى :) 

تمام إتفقنا ؟! 

بص بقى يا سيدى .. اول حاجة توصل الأرض هى ركبك .. بعدين إيديك " كفيك " و بعدين جبهتك " قورتك " و بعد كدا أنفك  ..  و إلزق جبهتك و انفك فى الأرض .. مكّنهم منها :)

نركز بقى ..  كف الإيد محازى للأذن أو محازى للكتف ..  مفرود كدا .. صوابعك ولا مقفولين أوى ولا مفتوحين أوى :) 

دراعك إوعى إوعى يلمس الأرض .. و إبعده عن جنبك :)

صوابع رجلك  باصة للقبلة .. لا حودت يمين ولا شمال :) 

قول سبحان ربى الأعلى 3 مرات .. و قول كل اللى نفسك فيه بقى :)  مفيش أحلى من دعوات السجود .. لما تكون فى أقرب حالة لربك :)

و ممكن تزود عليهم .. سبحانك اللهم و بحمدك .. اللهم إغفر لى 

إرفع رأسك .. إقعد .. قول الله أكبر من غير ما ترفع كف إيدك 

الرسول كان بيجلس مفترشاً .. رجله اليمين واقفة و قدمه الشمال تحته و قاعد عليها .. كداهون .. 



صعبة عليك ؟  مبتعرفش ؟ رجلك فيها إصابه ؟ 
خلى رجليك الإتنين مرفوعين .. دى سنه و تركها لا إثم فيه :) بس إنك تعملها ليها أجر و ثواب :)

و يحط إيده على فخذه  .. إزاى  .. مرفق إيدك " اللى هو مفصل الكف " هيكون على رجلك .. لكن طرف إيدك اللى هى صوابعك واصلة لركبك .. 

ركز معايا .. صوباعك الإبهام .. اللى هو القلبوظ القصير إلى على الطرف اللى جوا دا :D

عارفه ؟ اصلى انا دايما بتلخبط فيهم .. المهم ..   الصابع اللى جنبه بقى - السبابة - 

ايون دا .. إرفعه كدا لفوق  كأنك بتتشاهد .. و القلبوز الإبهام دا تعمل بيه حلقة مع باقى الصوابع التلاتة الباقيين .. 
الحلقة نفسها بصابعين لكن الصابعين التانيين متنين لجوا بردوا  كداهون :D





حلوة الصورة ؟ :D  أى خدعة .. عشان الحتة دى صعبة بس .. 

حرك الصابع المرفوع .. بس بالراحة مش فايبريشن :S  متخيّلش اللى بيصلى جمبك :)

قول " اللهم إغفر لى و إرحمنى و أجبرنى و إهدنى و إرزقنى " 

طول بين السجدتين .. خد راحتك محدش بيجرى ورانا .. لو حد بيجرى وراك إبقى ساعتها سّرع ! :D

خلاويص السجدة الأولى ؟! .. التانية زيها بالضبط كوبى بيست :D

هتتطلع بقى إزاى ؟!!

هتقوم كأنك هتقوم بين السجدتين .. يعنى هتقعد " تستوى جالساً " و بعدين  تتطلع لفوق على مشط رجلك و ركبك و تسند على فخذك ..
 مش قادر ؟ :)  .. ولا يهمك .. إسند على الأرض :)

9 - الركعة الثانية . 

إبدأ قراية على طول .. لا فى دعاء إستفتاح ولا فيه إستعاذة :)

بص الفرق بين الركعة الأولى والتانية 4 حاجات :) 

التكبيرة " يعنى مفيش الله أكبر و مفيش رفع يد " و الدعاء و الإستعاذة و التطويل .. "بمعنى إن الركعة التانية  تكون أقصر من الأولى" .. 

و طبعاً زيادة عليها التشهد .. 

10- التشهد .

قاعد بعد السجود فى الركعة التانية .. زى القعدة بين السجدتين بالضبط كدا :) 

جالس على رجلك الشمال و ناصب اليمين :)

و صوابع إيديك عامله حلقة بردوا :) و صابعك المرفوع .. مترفعهوش أوى لفوق " من غير نَصْبْ  " و خلى عينك على صابعك كدا .. :)  


و نقول التشهد بقى " التحيات لله و الصلوات و الطيبات ,السلام عليك أيها النبى و رحمة الله و بركاته , السلام علينا و على عباد الله الصالحين ,أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد  أن محمداَ عبده و رسوله 

بس كدا زى الفل لا كلمة زيادة ولا كلمة أقل :D

خد بالك من حاجة .. قول فى السريع و إطلع فى السريع .. الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام مكنش  بيطول هنا خالص :) 

11 - الركعة الثالثة . 

قوم زى ما قمت للركعة التانية ..  و كبّر زى الركعة الأولى  - زى تكبيرة الإحرام إرفع إيدك و قول الله أكبر - 

إقرأ الفاتحة .. بس من غير سورة بعدها :)

إركع .. إسجد .. قوم .. الركعة الرابعة زى التانية .. من غير تكبيرة إحرام  .. 

12- التشهد الأخير .

هنقعد إزاى بقى ؟ 


تورك الأرض .. اى تتحامل على وركك الأيسر .. يعنى وركك يلمس الأرض ..  و قدمك الشمال تتطلع كدا :)
و اليمين واقفة كدا زى الإفتراش اللى فى التشهد اللى فى النص



لو صعبة عليك .. أوى أوى .. ممكن تتركها ولا تأثم فى شىء :)

إيدك اليمين مفرقها - مفصلها - على أخر فخذك  و صوابعك حلقة :)

إيدك الشمال عادى صوابعها مفرودة و ممدودة 


و كل جسمك فى كل حركاتك مستقبل القبلة :)

التشهد بقى تقول كداهون :D   " التحيات لله و الصلوات و الطيبات ,السلام عليك أيها النبى و رحمة الله و بركاته ,السلام علينا و على عباد الله الصالحين ,أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد  أن محمداَ عبده و رسوله  , اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إن حميد مجيد , و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إيراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد "

خلصتوا  ؟ :D  شاطرين :D
قولوا بقى " اللهم إنى  أعو
ذ بك من عذاب القبر ، وعذاب النار ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال 

و فى أدعية كتير وردت عن الرسول هنا :)

13- التسليم 

لف رقبتك لليمين لحد ما اللى وراك يشوف خدك كله .. بسيطة ؟ :D 
قول السلام عليكم و رحمه الله فى أثناء اللفة 

لف رقبتك للشمال و قول   السلام عليكم و رحمه الله   

بس خلاص خلاويص خلصـــــــــــنااااااااااا :D 

مبروك علينا :D 



*********************************


لقد تحريت فى هذه المقالة ما أحسبه أدق مرجع فى وصف صلاة الرسول .. و هو " رسالة فى وصف صلاة الرسول للشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ محمد الصالح العثيمين " 

و إستعنت بمنهاج المسلم للشيخ  لأبى بكر جابر الجزائرى  .. 

أسأل الله القبول .. 



شكراً لكل من ساعدنى لإتمام هذا العمل 
رضوى و داليا و رامى و عبدالله و ياسمين .. 

جزاهم الله عنى خيراً :)





التدوينة قابلة لإعادة النشر و التداول بأى طريقة .. 


شكراً عشان قريتوا كل دا :D 



الأحد، 11 أغسطس 2013

هدى ..

هدى هى مثال حى للأخت الرائعة الداعمة لأختها ..  و كانت دعاء أختها صديقتى .. فهكذا تعرفنا .. 

لم تكن هى أول من دمرت أحلامى الوردية عن عالم الرجال ..

لكننى أتذكر أن كلماتها  كان  لها التأثير الأعمق .. 

هدى هى مثال حى أخر يثبت لى أن الفتايات أحياناً يكن أعظم من أن يستحقهن أى رجل .. 

أنا أعيش فى مجتمع يجعل للرجال  مميزات فقط لأنهم رجال !  و هكذا تجد الفتاه المسكينة نفسها محاطة بأنصاف الرجال و هى التى لا حيله لها .. 

هدى فتاه جميلة الملامح .. فطنة .. تتحدث الإنجليزية بطلاقة و كأنها لغتها الأم .. تعشق العلم و العمل فى مجتمع لا يقدر أى منهما .. 

علمتنى ألا أتنازل عن أحلامى  مهما كان و تحت أى مسمى أو ضغط من هذا المجتمع ذو الأفكار المتعفنة .. علمتنى أن أحلم و أحلم ..  و أن أحذف اليأس من قاموسى .. 


فى حقيقة الأمر أنا أحب هذه العائلة جداً لأبعاد كثيرة   ..  و أتعلم منهم الكثير و الكثير من معانى الحياه .. 


ليه .. إزاى .. مش فاهمة ..

حاجتين كدا عمرى ما فهمت إيه مشكلة المجتمع معاهم ..

إن بنت تحط الموبايل فى الطرحة  ..  و إن واحد يعمل لايك لنفسه

نفسى أعرف إيه الأزمة النفسية التى تعود على أى إنسان التى تجعله يقوم بشديد النقد لصاحب مثل الفعل ؟!

***

حاجات عمرى ما عرفت أتخيل إبتدت إزاى ..

مسكة القلم بين الثلاث صوابع دول بالذات .. و الميكانيزم دا بالذات .. مين إخترعها ؟!


محشى ورق العنب .. أى شخص فذ على سطح الكرة الأرضية أخذه خياله إنه ياخد ورق الفاكهه يملاه رز بصلصة و خضرة  .. و يطلع أكل طعمه حلو ؟!!

أتخيل إنه كان شخص يعشق التعقيد و كان بيكرة مراته ..

***

إشمعنى الأسنان دوناً عن كل حاجة فى الجسم ليها كلية لوحدة ؟!!

***

ليه  لبس العزا إسود ؟
مع إنه - يا سبحان الله - من أكتر الألوان اللى ممكن تتلبس فى الأفراح ؟؟

تفتكروا دا بيكون حقد دفين ؟!

ولا جزء من إذدواجية مجتمعنا ؟!

***

لعنة الفتوجرافرز ..

مش قادرة أستوعب إزاى واحد يبقى عديم الإمكانيات كدا و يصور صور فاشلة مليئة بالأخطاء الواضحة للأعمى و بعد كدا ينزلها على الفيس بوك !! :\


***

يطيعنى قلمى فتهرب أفكارى ..

يطيعنى عقلى فتهرب كلماتى ..

إيه الأرف دا ! :\

***

ليه الأفراح لازم يكون فيه أغانى ؟!

نفسى أحضر فرح فيه شِعر - من الأشعار - بدل المزيكا ..  :D

***

ليه الناس فقدت إنسانيتها و مبقوش بيحسوا بتعاطف تجاه المظلوم  ؟



مدونتى و قصرى ..

************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************
مدونتى .. 
قصرى .. 
بيتى .. 

راحتى .. 

أمانى .. 
ثقتى .. 

شكراً لإنكِ لا تعامليننى بالمثل .. 
شكراً لإنكِ معى دائماً .. 

شكراً لأننى هنا الأميرة .. و لن أكون أميرة إلا هنا .. 

دونك سأكون وحيدة جداً .. كوحدة القبر .. 

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

بقع زرقاء و صبغة الحزن

عن دموع الفتايات و كآبتهن قبل النوم .. حدثتنى صديقتى الجديدة وسام منذ يومين ..  أن الحزن يترك  بقع  زرقاء على أجسادهن الرقيقة ..أشبة بالكدمات ..  كأن الألم لا يكف عن إيذائهن  و هن نائمات .. حذرتنى وسام بشدة أن أنام حزينة دامعة العينين  ..

لكم أن الفتايات رقيقات ضعيفات .. و لكم أصبح عالمنا  مؤذى  و مخزى ..

 كنت دائماً -لسذاجتى - أظن أننى ربما إصطدمت بأى شىء .. أتعجب قليلاً لإننى لا أتذكر موقف أو ألم الإصطدام الأول .. و لكننى  آلان فقط أدركت حقيقة الأمر ..

عدت إلى منزلى و جلست أتأمل تلك الكدمة الجديدة التى ظهرت على ركبتى .. و حاولت أن أتذكر متى ظهرت .. لكننى لم أتذكر ..

لكننى أعلم جيداً أن روحى قد إصبغت بلون الحزن .. مهما تعالت ضحكاتى و وسعت إبتسامتى الزائفة ..

لا أجلس وحدى إلا و تظهر حقيقة ما بداخلى .. تظهر فى الوحدة .. فى الظلام .. فى تنهيدة يتبعها " لأ مفيش حاجة " ثم ضحكة مفتعلة ..

و أنا أعلم جيداُ السبب .. و الجميع يعلمون .. و لكن ليس بيد أحدٍ إنصافى ..

كنت مسبقاً أتناول دوائى المسكن " أحلام المستقبل الوردية " ..  و كلما زاد ألمى كنت أتناول جرعة أكبر .. فيفقد الدواء تأثيره .. فما هو إلا مُسكِن لروحى المتألمة ..

زادت الجرعة حتى تسممت دمائى .. و أصبحت دائما فى حالة " فوقان " ..  لا أستطيع الإندماج فى الحلم و التوهان فيه كما كنت أفعل مسبقاً ..

أحاول أن أطوع نفسى و أهذبها .. أستكين أحياناً و أرضى .. أتمرد أحياناُ أخرى .. و لكننى أبقى بلا إبتسامة حقيقية .. بلا فرحة تضىء روحى ..

لكننى على كل حال بخير ..و أسأل الله دوام الستر و العافية ..

السبت، 27 يوليو 2013

مقالة ملهاش إسم ولا رسم !

أفتح الفيس بوك ...
أحاول أتجنب البوسطات السياسية فمقدرش

ألاقى مروة بتحاول تفهم الناس . بس من كتر حرقة الدم و عدم القدرة على إستيعاب عدم إستيعاب الطرف الأخر .. كلامها يطلع حاد ..و بتحط صور صعبة أوى .. هى و ناس تانين .. الصور دى مؤذية أوى ..  مروة مش إخوان .. بس بتدافع عن الإسلامين


البوسط اللى بعده .. أية  بتتكلم بعقل و خلفية سياسية كبيرة .. بتتكلم بثقة .. لو البوسط جد يبقى جد من غير هزار .. أيه اول واحدة شفتها وافقت على تفويش السيسى ..

أية أخوها ضابط فى الجيش المصرى .. هى شايفة التفويض حماية ليه و لزمايله

فيروز مقضياها حسبنة  .. فيروز رقيقة و هادية و مغلوبة على أمرها .. أحسبها تكره الجدال بتكتفى بإعلان إستيائها و كفى ..

فيروز مش إخوان بس بتدافع عنهم

أمانى مقضياها تريقة بقى .. على وزن " يا سيسى أمرك أمرك يا سيسى .. و تحب تاخد الباسورد " بس إرهاق نفسى بالنسبالى أشوف بوسط عزاء  و بعديه تهريج فى نفس الموضوع

عزاء إيه ؟!

عزاء أحمد السيد  - الفرقة السادسة طب - الإسماعيلية

اللهم إنى لا أزكى عليك أحد و لكننى أحسبه خلوقاً حافظاً للقرآن

شفته عند دكتورة مها .. أستاذته فى الكلية ..كانت كاتبة البوسك بصيغة "  إبنى أحمد استشهد "  أعلنت أنها لن تقبل فيه العزاء من الموفوضين ..

إيناس كمان كانت كاتبة عنه .. كان زميلهم ..

أمانى مبتكتبش تريقة بس والله ! ..
 كانت كاتبة سيناريو ليه الإخوان مات منهم ناس النهاردة

مقدرتش أكمل البوسط ..

بس أول كومنت كانت آثار بتقولها حسبى الله و نعم الوكيل

و شوية شد و جذب  خلونى مش قادرة أكمل قراية ..  جيت أكتب كومنت .. لقيت نفسى مسدودة و حاسة إنى كرهت كل حاجة و طايقة اتكلم حتى ..

كنت ناوية أقول إن فى عزاء وجب إحترامه .. بس سكت !

آلاء بتقعد تقوول دى فتنة و بلاش الكلام دا و إحنا صحاب مينفعش نخسر بعض ..
مقدرتش أكمل الردود

كوثر طيبة .. مبتحبش الإخوان بس مش قادرة متتعاطفش معاهم .. بتحاول تقنع الناس إن كدا حرام .. بس محدش سامعها ولا شايف كلامها .. زى المهندسة سمر كدا .. و زى سلمى .. صعبان عليهم الإخوان عشان هما " بشر "

سلمى بالذات صعبان عليها مرسى .. دايما تكرر إنه كان كبش فدا

دعاء بيتكرة الإخوان .. بس مش بتتناقش .. بتعرض أفكار .. كدا كدا مش بتفتح الفيس كتير أصلاً ..

نهال و رضوى بطلوا كلام فى السياسة تقريباً .. كانوا زمان بيقعدوا يتخانقوا مع رنا و أسماء بس دلوقتى كلهم سكتوا ..

انا نفسى إتسدت ..

و ياسمين كمان .. كانت عمالة تقول بلاش ندعى على بعض .. حرام كدا كفاية أوى كدا !

و إكتشفت إنى لو نزلت المظاهرة النهاردة و مت فيها .. صحابى هيقولو إيه اللى نزلها و هيقولو إن إتعمللى غسيل مخ و ناس تانية هيستغلوا موتى فى الدفاع عن قضيتهم و موقفهم .. و هيقعدوا يتخانوا و يفوتوا صلاة الجنازة

تفتكروا ممكن يضايقوا منى أوى لدرجة إنهم ميجوش أصلا ؟َ!


انا جالى إنهيار عصبى ..

بس بقى
كفاية بقى !  

الجمعة، 26 يوليو 2013

لو بطلنا ناكل ..

بلاش لو بطلنا ناكل خالص .. لو قللنا أكلنا للنص .. ممكن يحصل إيه ؟!

اولكشى .. هتقوم من على السفرة رايق و معدتك مش كارهاك 

هتبقى نشيط تحرك عادى 

فتقوم تساعد مامتك فى المطبخ و رفع السفرة

فتاخد ثواب و تفرح بدعوة حلوة 

فتنزل التراويح مبسوط و ربنا فاتحها عليك

فتركز فى الصلاة  و تتبسط أكتر 

تخرج تشرب عصير ينعشك .. ما إنت مكنتش جاى المسجد عندك تخمة ! يعنى لسة فى مكان فى بطنك .. 

أو تأكل أيس كريم  !! 

تتعاشى نص العشا اللى متعود عليه 

فتنام خفيف ...  فتنام كويس ! 

تصحى رايق تروح شغلك 

يعصبوك مش بتتعصب .. تشتغل كويس 

تصوم كويس .. ما إنت أكلت كويس .. و نمت كويس ! 

ترجع بيتك .. يجى معاد الفطار  فتفطر نص فطارك بتاع أول إمبارح .. 

أكلت نص فطارك ؟ !

فالأسعار قلت لأنك بقيت تشترى نص الكمية بس 

الأسعار قلت فالغلابة  يقدروا يشتروا أكل أكتر .. فيشبعوا أكتر .. 

فيبقى فى عدالة إجتماعية !  .. يبدأوا يحبوا البلد أكتر و الضغط على الحكومة يقل  .. 

فتتبسط و ضميرك يرتاح !  فتنام كويس و تشتغل كويس .. فالإنتاج يزيد .. و تبدأ تحب البلد أكتر 

فتأكل نص اللى أكلته أول أول إمبارح .. 

متلاقيش حاجة ترميها فى الزبالة !! لأنك مفوضتش حاجة !!

فالزبالة تقل !!  فالأمراض اللى بتيجى من الزبالة تقل .. و الأرف اللى بتعملة الزبالة فى الشارع يقل .. و عامل النظافة  ( المهندس الصحى كما يطلقوا عليه باليابان ) يعرف يشوف شغله أحسن .. فالشوارع تبقى أنضف و صحية أكتر .. 

صحتك تتحسن .. فتوفر فلوس الدوا و العلاج  .. فتبقى أغنى  .. فتتبسط أكتر 

فتأكل نص الأكل اللى أكلته أول أول أول إمبارح .. فتخس بقى 

و تلبس هدوم مقاسها أصغر .. فتوفر فى القماش ! 

و البنات لبسهم يبقى أوسع ! محتشم أكتر .. فياخدوا  ثواب ..  و الولاد يتلموا شويا  و يبطلوا معاكسة 

التحرش يقل .. هنبقى مجتمع محترم أكتر ! 

الولاد مش هيلاقوا حاجة يتفرجوا عليها .. فيبطلوا وقوف على النواصى .. كش هيلاقوا حاجة يعملوها 

يروحوا يشتغلوا فى العمل التطوعى .. يكفروا عن سيئاتهم .. و ياخدوا ثواب .. يفيدوا المجتمع .. نبقى مجتمع أرقى ! 

يبقوا مبسوطين .. بشاركوا فى التنمية ..  نشيطين و مشغولين معندهمش وقت 

فيباطلوا ياكوا كتير ..  .. ... ... ... 


--------------------------------------------------------------------

أعلم أنها تافة و ركيكة :)   فليس لزاماً عليكم أن تلفتوا إنتباهى :)



الاثنين، 15 يوليو 2013

إلتزام أتوه فيه ..

ما بين إلتزامى بألا أكون مصدراُ للكآبة أو الحزن أو إنفخاض الروح المعنوية من خلال كتاباتى .. و بين رغبتى فى التعبير عما يدور بداخلى .. أتوه ..

 وأظل بين تساؤلاتى ..  لما قد أنشأت المدونة و لما إنتشرت .. و كيف سأتحرر ..

***

بين إلتزام ظاهرى .. و نقيضه .. أتوه ..

***

بين إلتزام داخلى و مظهر لا يليق .. أتوه ..

***

بين نفسى و و أفعالى و تفكيرى ثم تصرفاتى ... أتوه ..

***

بين نية سيئة  و كلامات منمقة ...

او نية رائعة و كلامت مفزعة .. أتوه ..


***

بين كلام  خلفى ظهرى و إبتسامة جميلة فى وجهى ...  أتوه

***

بين هؤلاء البشر .. أنا دائما تائه .. و أشعر بالإغتراب ..