الأربعاء، 26 مارس 2014

تجربة جديدة ..

اليوم عشت تجربة كتابية جديدة ..

كتبت مقالة كاملة و لم أقم بنشرها ..

أشعر و كأننى أنتصرت على ذاتى ..

فقد تحررت فيها من كل قيود الخصوصية و الحرج من  من سيمر من هنا ..

و إنسالت دموعى تعاطفاً معى .. و دعوت لنفسى .. و لم أنتظر أى رد فعل أو دعوة أو تعاطف من الآخرين ..

أنا أتحرر .. 
لم أتمكن من الحفاظ على عهدى بالتدوين يوماً .. رغم أننى أعيش حياة مليئة بالحكايا ..
لا أعلم هل أصبت بالنفور من الكتابة .. أم أننى فقط أعلم أن قلمى سيقطر ألماً .. فأفضل ألا أرى كلماتى .. 

أنا لا أهوى المواجهه .. أن أتهرب من نفسى إن تألمت .. أتضاحك حتى أمام أقرب الناس ..  و أستاء و بشدة من تلك اللحظات اللتى تنفلت فيها كلماتى لتوحى بألمى ..

و أكره نفسى عندما تجرى دموعى .. و دائماً  اتهرب من السؤال " بتعيطى ليه " .. 
حقاً أنا لن أجيب مثل هذا السؤال .. ببساطة الجميع يعلمون .. يعلمون الأمر كله .. هم فقط ينكرون معرفتهم بالإجابة كتبرير أنهم لم ينصفونى أبداً .. 

تسآلت أريج أن " هى دى أجمل أيام عمرنا " .. و وصفت الأمر بأنه " مصيبة" .. 

أنا لا أود أن أتذمر .. فالرضا إيمان ..  
لكنه فقط الوجع .. الرغبة المستمرة فى البكاء ..  

لم أكن يوما من عاشقى الدراما ..  الكآبة لم تكن منى .. كنت قادرة على المقاومة .. كنت سريعاً أستفيق ..
لكننى الآن أغرق و أغرق و أغرق .. 

لا أعلم  لم  لا ينهض أحد لمساعدتى .. لما الجميع متخاذلون .. لم لا يبذلون المجهود لإنقاذى .. لما هم منشغلون عنى .. لما الجميع فيه اللى مكفيه .. 

اللهم أرزقنى الرضا .. 

الأحد، 9 مارس 2014

عن نفسى و التشيز كيك #حوليات -8-

اليوم هو الأحد .. و حملة التدوين هذا الإسبوع  " حملة التدوين عنى "  أى عن شخصى ..  و  لذا فلن ألتزم به حرفياً ..

 اليوم نجحت محاولاتى فى عمل التشيز كيك بشكل مختلف عن المرة السابقة .. بصورة أكثر إحترافيها .. أسعدتنى سعادة لا أكاد أستوعبها ..

النجاح حلو المذاق كحبات الفراولة المثلجة فوق كعكتى اليوم ..

الناجح مُرضى . ..  يبعث السعادة فى النفوس ..

أما على الوجه الأخر ..  أنا سعيدة أن شخصى يسعد بأشياء بسيطة .. نجاح بسيط يرضينى .. كلمة طيبة صادقة تسعد قلبى .. لا يتطلب إسعادى أفعال مبتكرة معقدة ..  أنا أحب البساطة .. و أحب منى أن أجد مثل هذه الصفة ..

قليل من الرضا عن النفس  لن يضر .. بل ينفع كثيراً ..


كنت أثناء وقوفى فى المطبخ قد إتخذت نية إدخال السرور على قلوب أهلى .. لعل أن الكعكة تثير إعجابهم .. و قد كان .. وجدتنى فى هذه اللحظة أتمنى أن يأتينا زائرين ليتذوقوا الكعكة ..  أنا أحب المشاركة ..  و أثق أن السعادة تتضاعف كلما شاركتها مع الأخرين  .. 


تفرحنى كلمات الثناء من أمى .. و كأنها دلالات رضاها .. 

ترضينى الصورة التى إلتقتها لكعكتى .. بالرغم أنها الصورة الوحيدة الناجحة بين العديد  و العديد من الصور ..

لم أقم من قبل بوضع صور ما صنعته يدى على حسابى .. و لكن لتكن تلك المرة الأولى .. 






السبت، 8 مارس 2014

عن التدوين و المحاولات .. #حوليات -7-

كانت هذه  محاولة للتدوين .. و لكنها فشلت ..

و بما أن الصورة يمكن أن تحمل 1000 كلمة .. و أكثر .. أترككم هنا .. مع هذه الصور .. التى كلما أتأملها .. أخرج بمعنى جديد .. و أود أن أشارككم بها ..


الجمعة، 7 مارس 2014

عن المقاومة #حوليات -6-

بعدما إخترت هذا العنوان .. قررت ألا أتحدث عن المقاومة .. و لسبب ما غير منطقى .. لن أقوم بتغيير العنوان ليتوائم مع المضمون الجديد ..

قد طلبت بالأمس من الجميع أن يعبروا عن مفهموم الرومانسية  على هيئة مواقف أو صور .. و لم أحصل على أى تصور ..
هل لأن الرومانسية إنعدمت ؟! أم لإرتباطها بالحب و هو من محرمات المجتمع ؟!

أتعلمون أن مجتمعنا يحرم الحب و يتقبل مشاعر الكراهية بتلقائية ؟!!

حسناً .. سأتغاضى عن كل هذا و أخبركم ..

هذا المشهد ليس من تأليفى أو إيداعى .. بل هو مشهد مكرر فى العديد من الأفلام المصرية القديمة .. ولا أتذكر فيلم معين .. لكن المشهد راسخ فى ذاكرتى ..

فى شارع طويل و هادىء بمنطقة راقيه مساءاً  - على الأغلب - .. يسيران إلى  جوار بعضهما البعض  .. ربما يبدأ المشهد بالإعتراف .. أو بالإكتشاف .. و تلمع أعينهما .. ثم تحمر الفتاه خجلاً .. و تنظر أمامها .. فتكتشف أن الجو بارد .. و تعبر عن ذلك بحركة تلقائية بأن تلف ذراعيها حولها لتبعث بالدفء .. فتأخده الشهامة و يخلع معطفه  ليضعه على كتفها .. فتنظر إليه بإمتنان شديد .. و يكملان طريقهما معاً ..


just walking together... by szaszy


الخميس، 6 مارس 2014

عن الأمس و اليوم و الرومانسية #حوليات -5-

حسناً لأعترف أننى لم أدون بالأمس .. 

كان يومى طويلاً جدا لدرجة لم أعتادها .. أصابنى الإرهاق و نمت مبكراً .. و لم أتذكر الأمر إلا و أنا فى إطار النوم و لم أستطع أن أستجمع شجاعتى لأنهض مرة أخرى و أفتح جهازى  و أبدأ فى التدوين ..


بدأت أتملل من الأمر .. أنا لم أعتد أن أكتب تحت إجبار .. أو حتى تحت إلتزامى بوعدى لنفسى .. 


أحداث اليوم و الغد كثيرة .. و الأفكار أكثر .. ولكنى منهكة ولا طاقة لى بإخراج تلك الأفكار .. 

فقط دعونى ألفت أنظاركم لبعض النقاط سريعاً .. 

البطالة قاسية جداً .. و الفراغ قاتل جداً .. و لو كان الفقر رجلاً لقتلته .. 

حافظوا على هواياتكم .. تعلموا الفنون .. الفنون تثرى العقل و تهذب الروح .. تجعل الحياة غنية .. و تقضى على الفراغ .. 

ما أجمل أن تنام مرهق الجسد مرتاح الضمير .. 

تفانوا فى أعمالكم .. و أبتغوا فضل الله و رضاه .. 

تمنوا الخير  - الذى تتمنوه لأنفسكم - للجميع  .. فيرزقكم الله خيراً منه .. 

كفوا عن الحكى عن الألم .. 


و دعونى أسألكم سؤال يلح علىّ .. ما هى الرومانسية ؟!  أو ليكن سؤالى أكثر دقة .. ما هو أكثر معنى أو رمز أو موقف تتجسد فيه الرومانسية ؟

أنتظر إبداعاتكم .. 

الثلاثاء، 4 مارس 2014

عن رضوى و العاصمة و الفراغ #حوليات -4-

و من بين محاولاتى  الكثيرة .. حاولت أن أكتشف موهبة جديدة بداخلى ..  قادتنى الظروف أن قابلت " رضوى " 

هى فتاة مختلفة عن الفتايات اللاتى إعدت مقابلتهن فى أيامى العادية .. قاهرية هى .. لا تنتمى إلى بلدتى الصغيرة -المدنية و ليست ريفية- ..   لذا فهى أكثر جرأة 

حتى مظهرها .. فمن النادر أن ترى فتاه مسلمة غير محجبة فى بلدتنا .. مهما كانت درجة تبرج الفتايات .. هن يضعن قطعة من القماش من باب - إن كل الناس حاطاها مجتش عليا ! - 

تقود سيارتها بمنتهى الثقة .. رغم الحادث البسيط .. لم تهتز ثقتها بنفسها ..  و ثباتها أمام وقاحة السائق الذى أخطأت بحقه .. 

مشتركة بفريق المسرح و حازت على المركز الأول .. متفوقة ذكاءاً و ليس إجتهاداًَ .. متطوعة بعمل تطوعى مرتبط بدراستها .. و أشياء أخرى لم  أعلمها بعد  .. 

متحررة و متحدثة لبقة .. تتحدث بود مع الجميع .. تشعر و كأنها أكبر من سنها كثيراً .. مما يعمق لدى مفهوم أن العمر ليس سنوات نعدها .. بل تجارب نعيشها .. 

أخبرتنى أمى ذات يوم أن الفتايات القاهريات مختلفات .. و أن قسوة حياتهن فى العاصمة  تجعلهن قويات و جريئات .. 
أما فتايات الأقاليم .. فكل محيطهن محدود للغاية .. مما يؤثر بالتأكيد على شخصياتهن .. 

و رغم أن العواصم هى بلاد الأحلام .. و رغم أن محافظتى هى مقبرة الأحلام كما وصفتها أسماء .. إلا إننى لن أتمنى يوماً أن أعيش بالقاهرة .. لست أهلاً لها .. 

فقط أود أن أخبركم كم أننى ممتنة لإنشغال أيامى .. أكتسب مهارات جديدة و أصنع صداقات .. و أكف عن التفكير فى دوائر محكمة الغلق ..  الفراغ مدمر .. فتجنبوه .. 

الاثنين، 3 مارس 2014

عن الثقة .. #حوليات -3-

أخشى ما أخشاه أن يصبح التدوين اليومى سبباً فى تراجع مستوى كتاباتى .. أو أن تمتلأ المدونة بالتفاهات التى لا تستحق التسجيل و يصبح الأمر فى إطار " تسديد الخانات " ..

أما بالحديث عن الدعاء .. فلا تجد أروع من دعاء نابعاً من القلب .. لأحباء غائبين  ..  مثل هذه الدعوات عندما أسمع بها .. تبهجنى .. 
  
 أما بالحديث عن الثقة ..  أتسائل و بشدة .. ما الذى يدفع الإنسان للثقة بالأخرين  فى وقت قصير ؟
اليوم أخبرتنى صديقتى الجديدة - أو التى أتمنى أن تكون صديقتى لأنى أحبها جداً - أنها تثق بى .. سعدت و اندهشت .. فمعرفتنا تكاد تكون ضئيلة ..

فكرت فى الأمر .. و راجعت الأحداث .. فوجدت تساؤلاً جديداً فى أفقى .. كيف أننى أحببتها سريعاُ ؟ كيف وثقت بها أنا ؟!
و هل ثقتها بى هى إنعكاس لثقتى بها ؟؟  أم أنها فقط أرواحنا الجنود المجندة .. كما وصفها رسول الله



 (( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))

صدقت يا رسولى يا رسول الله .. 

الأحد، 2 مارس 2014

عن محاولة التشيز كيك .. # حوليات -2-



حسناً أنا لا يجب أن أستسلم من أول يوم !
أنا يجب أن أدون ..

لكننى فى الحقيقة مشغولة فى أمور عدة  .. و أنا أحتاج لهدوء نفسى كى أكتب .. أو ربما ضغط شديد .. فى الحالتين يكون آداءى مُرضى بالنسبة لى .. 


و أنا كنت قد إتخذت قراراً أن أمتنع عن تدوين يومياتى لأسباب عدة .. 

عما أدون ؟  عمن أدون ؟ 

اليوم حاولت صنعة كعكة " تشيز كيك " و تلك هى محاولتى الأول  ..   أنا دائماً أحاول صنع الحلوى .. لأنى أعشق الحلوى .. النتيجة غالباً جيدة و لكن ليست ممتازة ..  أما الطعم أو الشكل .. لم أنجح فى كليهما معاً بصورة ترضينى .. 

لا أعلم هل أصبحت من ذوى التوقعات العليا .. أم أننى فقط لست ماهرة بما يكفى .. لأننى لا أحاول بما يكفى .. 

يبدو و كأننى أخشى المحاولات .. 

و لكننى سأقاوم .. 

دعواتكم بالنجاح .. 

السبت، 1 مارس 2014

عن المحاولة .. # حوليات -1-

 اليوم أخذت قراراً  كبيراً  .. دون تفكير ... لأننى أعلم أن التفكير سيجعلنى أتردد و أمتنع عن قرارى .. و لا أعلم كيف أتتنى الشجاعة .. و لكن لنقل الحماسة دفعتنى .. 

قررت أن أشارك فى حوليات تدوينية .. 


و هذا يعنى أننى ألزم نفسى  بأن أقوم بالتدوين يومياً .. 


و بما أن اليوم هو السبت .. فقد تم الإعلان عن فكرة الإسبوع ..   أسبوع التدوين عن المحاولة 


و من هنا قررت أن أدون عن المحاولة  محاولتى .. أن أجعل التدوين عادة يومية .. أفرغ فيها هذا الكم من الطاقة .. 


أحاول أن أخلق لنفسى مجال من الإلتزام .. حيث أن فكرة الإلتزام  بالنسبة لي - حتى فى أمر بسيط كمواعيد الدواء - ثقيل على قلبى .. 


و هو ما يمنعنى من الوصول لأحلام كثيرة .. فالأحلام ليست سهلة المنال .. تتطلب إلتزام شديد تجاهها .. 


و بما أن التدوين أمر محبب إلى قلبى .. فسأبدأ بالإلتزام بالتدوين يومياً ..  كمحاولة فى إتجاة الحلم  .. 



و لكننى لست مسئولة عما ستضطرون لقراءته منذ اليوم  .. 

فى الحقيقة .. لم أكن مسئولة يوماً ..