يعيش الشعب المصرى أكذوبة عميقة جداً .. إنه شعب متدين ..
الأمر فى الحقيقة يدعو إلى التقزز !! فمن وجهه نظرى أن الشعب المصرى أبعد ما يكون عن التدين و لكنه يأبى الإعتراف بذلك !
عذراً لمن وجد فى حديثى أى إهانة غيو موجهه أو موجهه !! أن لا أقصد ذلك أبداً ..
فقط دعونى أخبركم بوجهه نظرى ثم أترك لكم الرأى فى النهاية ..
من أين أبدأ ؟!
حسناً لنقل أن الشعب المصرى ببساطة شديدة يربط الفرح و المناسبات السعيدة بإيذاء الغير !
ما بين موسيقى شعبية رقيعة صاخبة .. و ما بين إشغالات الطريق سواء زفة أو إقامة الإحتفال نفسه فى الشارع !
و أخبركم أكثر ؟! أصبح القرآن الكريم يرتبط بالمناسبات الحزينة و الكروب ... فلا تسمع صوت القرآن مدوياً إلا فى حاللات الوفاة !!
أما بعيداً عن إيذاء الغير .. فترى إن تلك المناسبات هى تصريح رسمى بخلع الحجاب أو التحرر منه ! و كأن الحجاب مصدر للتعاسة !!
فإذا إرتبطت الطاعة بالــ " خنقة " و كان التخلص منها ببساطة كدا .. رجاءاً كفوا عن الإدعاء !!
أتعلمون أن الفتايات فى مصر بعضهن يتحرر من الحجاب فى " المصيف " !! !! !!
أرى الفتايات معظمهن بسرن فى الشوارع أو فى الجامعة دون أى ستر أو غطاء ! بالإضافة إلى قطعة من القماش صغيرة لتغطى الشعر - معظمه و ليس كله !! - و تصبح الفتاه محجبة !!
هذا كله بالإضافة لظاهرة خلع الحجاب الجديدة !! بدعوى التحرر من قيود المجتمع و لأنه ليس بدافع الطاعة و لكن بدافع إرضاء المجتمع .. و إن كنت أنا مع هذا الأمر بصور ما .. حتى يتخلص مجتمعنا من أشباه المحجبات و الصورة المشوهة للحجاب
فى مجتمعنا أصبحنا نتقبل فكرة الإرتباط الغير شرعى مقبولة جداً !! أنا لا أقول أن الجميع يفعل ذلك .. لكن فى الحقيقة أن الأغلبية العظمى تتقبل ذلك !! و يتحدثوا عن الأمر و كأنه شىء عادى ! و ليس بكارثة أخلاقية !!
بالله عليكم أى شعب متدين تتحدثون عنه إذا كان الصبية الصغار فى الشوارع يلعنون دينهم أو كما يقولونها باللغة الدارجة - بيسبوا الدين !! -
الشعب الذى يتحجج بالصيام ليتطاول على بعضه البعض !
الشعب الذى يخالف التعليمات ليشعر بالفخر !
شعب لا يقدر العلم ولا يحترم العلماء ولا يلتزم بمواقيت العمل الرسمية ولا يتقن عمله !
الشعب الذى يقهر الشباب و يجهده مادياً ولا يعمل بقول رسول الله -صلى الله عليه و سلم - " إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه "
و على الصعيد الأخر .. شعب يقيم أفراح و ليال ملاح بأثمان باهظة توازى دخل أسرة فقيرة لمدة عشر سنوات !
شعب المغنين و لاعبى الكرة هم الأشهر على الإطلاق .. هم من يستحقوا الخروج علينا كل ليلة فى الشاشات .. هم من يستحقوا أوقاتنا !!
شعب يرى أن الصلاة فى المسجد تشدد !! .. أن الإلتزام بمواعيد الصلاة تشدد !! ..أن لبس الخمار أو الإلتزام التام بالحجابة تشدد !
أن عدم سماع الأغانى تشدد !! .. أن المعرفة البسيطة بالتعاليم الدينية منتهى التدين !!
شعب يتابع برامج الفنية و يصوت للمشتركين فيها بملايين الجنيهات !! و مازال على الجانب الأخر من يأكلون من القمامة !!
شعب يرى نصرة وطنه فى أن المشترك المصرى هو اللى يكسب !!
ها هى كل فئات المجتمع قد شملتها بحديثى .. و أنا لا أعنى بذلك أن كل أفراد الشعب كذلك .. فأنا أكره التعميم .. لكننى أتحدث عن الأغلبية .. الأغلبية التى يمكن أن أتحدث عنها تحت وصف " الشعب المصرى "
فى النهاية .. أنا لا أتذمر ولا أود التخلى عن جنسيتى المصرية .. أنا فقط أطلب منكم أن تكفوا عن الإدعاء .. و أن تتحرروا من تلك الأكذوبة !
الأمر فى الحقيقة يدعو إلى التقزز !! فمن وجهه نظرى أن الشعب المصرى أبعد ما يكون عن التدين و لكنه يأبى الإعتراف بذلك !
عذراً لمن وجد فى حديثى أى إهانة غيو موجهه أو موجهه !! أن لا أقصد ذلك أبداً ..
فقط دعونى أخبركم بوجهه نظرى ثم أترك لكم الرأى فى النهاية ..
من أين أبدأ ؟!
حسناً لنقل أن الشعب المصرى ببساطة شديدة يربط الفرح و المناسبات السعيدة بإيذاء الغير !
ما بين موسيقى شعبية رقيعة صاخبة .. و ما بين إشغالات الطريق سواء زفة أو إقامة الإحتفال نفسه فى الشارع !
و أخبركم أكثر ؟! أصبح القرآن الكريم يرتبط بالمناسبات الحزينة و الكروب ... فلا تسمع صوت القرآن مدوياً إلا فى حاللات الوفاة !!
أما بعيداً عن إيذاء الغير .. فترى إن تلك المناسبات هى تصريح رسمى بخلع الحجاب أو التحرر منه ! و كأن الحجاب مصدر للتعاسة !!
فإذا إرتبطت الطاعة بالــ " خنقة " و كان التخلص منها ببساطة كدا .. رجاءاً كفوا عن الإدعاء !!
أتعلمون أن الفتايات فى مصر بعضهن يتحرر من الحجاب فى " المصيف " !! !! !!
أرى الفتايات معظمهن بسرن فى الشوارع أو فى الجامعة دون أى ستر أو غطاء ! بالإضافة إلى قطعة من القماش صغيرة لتغطى الشعر - معظمه و ليس كله !! - و تصبح الفتاه محجبة !!
هذا كله بالإضافة لظاهرة خلع الحجاب الجديدة !! بدعوى التحرر من قيود المجتمع و لأنه ليس بدافع الطاعة و لكن بدافع إرضاء المجتمع .. و إن كنت أنا مع هذا الأمر بصور ما .. حتى يتخلص مجتمعنا من أشباه المحجبات و الصورة المشوهة للحجاب
فى مجتمعنا أصبحنا نتقبل فكرة الإرتباط الغير شرعى مقبولة جداً !! أنا لا أقول أن الجميع يفعل ذلك .. لكن فى الحقيقة أن الأغلبية العظمى تتقبل ذلك !! و يتحدثوا عن الأمر و كأنه شىء عادى ! و ليس بكارثة أخلاقية !!
بالله عليكم أى شعب متدين تتحدثون عنه إذا كان الصبية الصغار فى الشوارع يلعنون دينهم أو كما يقولونها باللغة الدارجة - بيسبوا الدين !! -
الشعب الذى يتحجج بالصيام ليتطاول على بعضه البعض !
الشعب الذى يخالف التعليمات ليشعر بالفخر !
شعب لا يقدر العلم ولا يحترم العلماء ولا يلتزم بمواقيت العمل الرسمية ولا يتقن عمله !
الشعب الذى يقهر الشباب و يجهده مادياً ولا يعمل بقول رسول الله -صلى الله عليه و سلم - " إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه "
و على الصعيد الأخر .. شعب يقيم أفراح و ليال ملاح بأثمان باهظة توازى دخل أسرة فقيرة لمدة عشر سنوات !
شعب المغنين و لاعبى الكرة هم الأشهر على الإطلاق .. هم من يستحقوا الخروج علينا كل ليلة فى الشاشات .. هم من يستحقوا أوقاتنا !!
شعب يرى أن الصلاة فى المسجد تشدد !! .. أن الإلتزام بمواعيد الصلاة تشدد !! ..أن لبس الخمار أو الإلتزام التام بالحجابة تشدد !
أن عدم سماع الأغانى تشدد !! .. أن المعرفة البسيطة بالتعاليم الدينية منتهى التدين !!
شعب يتابع برامج الفنية و يصوت للمشتركين فيها بملايين الجنيهات !! و مازال على الجانب الأخر من يأكلون من القمامة !!
شعب يرى نصرة وطنه فى أن المشترك المصرى هو اللى يكسب !!
ها هى كل فئات المجتمع قد شملتها بحديثى .. و أنا لا أعنى بذلك أن كل أفراد الشعب كذلك .. فأنا أكره التعميم .. لكننى أتحدث عن الأغلبية .. الأغلبية التى يمكن أن أتحدث عنها تحت وصف " الشعب المصرى "
فى النهاية .. أنا لا أتذمر ولا أود التخلى عن جنسيتى المصرية .. أنا فقط أطلب منكم أن تكفوا عن الإدعاء .. و أن تتحرروا من تلك الأكذوبة !
