الخميس، 18 يونيو 2015

علا السورية ..

علا السورية .. لا أكذبكم ولا أبالغ حين أقول أنها من أجمل ما رأيت من مخلوقات الله..

علا هى فتاه سورية فى السابعة تقريباً .. رأيتها لأول مرة فى صلاة التراويح العام الماضى ..

سبحان الله .. قد تذكرتها أمس فى صلاتى ولكن لم أجدها .. لكننى اليوم قابلتها من جديد .. على حالها هى .. ربما فقط زاد طولها قليلاً.. جمالها إستثنائى ..أشعر براحه شديدة لمجرد النظر إليها وتأمل ملامحها الجميلة ..  هدوئها إستثنائى .. شككت فى أول الأمر أنها خرساء .. لكننى سمعتها تحدث أنها همساً ذات مرة .. الأمر لا يقتصر على الحديث .. كذلك الحركة .. فهى غير كل الأطفال بالمساجد.. تُجلسها أمها أرضاً أمامها .. فلا تكاد تتحرك قيد أنمله .. لا تلعب .. لا تمرح لا تتكلم  .. فقط تبتسم إبتسامة شديدة الخجل إذا حيتها أى سيدة فى المسجد ..

يا الله .. أنت وحدك تعلم ما مرت به هذة الطفلة مع أسرتها فى الغربة .. لكننى أتخيل أن تصل لهذه الحالة من الصمت و الزهد .. لابد وأنها رأت الكثير .. و لم تحتمل ..