الجمعة، 6 سبتمبر 2019

عامان ..

لا أعلم لما تذكرت مدونتى الان .. هل بسبب المرحلة الجديدة التى اقبل عليها .. أم بسبب فيض من المشاعر يفيض عن قدرتى على التحمل .. أم بسبب الفكرة التى تؤرقنى منذ ساعات و تأبى أن تبقى حبيسة داخل عقلى .. لكن على كل حال .. أنا سعيدة لعودتى .. ولا أشعر بأى غربة .. هو فقط الحنين لكل ذكرى هنا ..


أما عن الفكرة ..

أؤمن أن المسكنات الدوائية هى من أعظم ما قدم علم الكيمياء للبشرية ..
ولكن .. لما لم يفكروا فى صنع مسكنات للمشاعر ؟ او" موقفات " مواد كيميائية لطيفة
 فى شريط دوائى جميل متاح للبيع فى الصيدليات من شأنه أن يوقف أى إحساس بداخلك .. يقتلعه و كأنه لم يصل إلى قلبك ..

ألن يكون علاجا عبقريا لكل أنواع الفوبيا ؟

ألن يجعل البشر أكثر قدرة  على تحمل الخيانة ؟

أسيجعلنا أكثر قدرة على التسامح ؟

أليست فكرة رائعة ؟ أى مشاعر سلبية ستنتهى ... أى مشاعر ايجابيه غى غير محلها ستنتهى .. هكذا بمنتهى السهولة ..

أسيكون له أعراض جانبية ؟

أخطر على البشرية أن يموت شعور الخوف بحبة ملونة مع جرعة ماء ؟

مالى أرهق نفسى بهذه الفكرة المستحيلة و إحتمالاتها المستحيلة .. يا علا هى مستحيلة فإنسيها ..

البعض يكتب كى تبقى الكلمات دوما تذكره .. و البعض يكتب لكى يطلق سراح الافكار و ينساها ..