إستيقظت صباحاً و أنا موقنة أننى لن أستطيع الإستمرار أكثر من ذلك
أنا سئمت بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
أنا فقدت قدرتى على الإستذكار تماماً .. و رغم أن كل ما تبقى هو إمتحان واحد فى أخر عام دراسى لى .. إلا أن كل محاولاتى فى إقناع نفسى أن أتحمل " آخر يومين " بأى صورة .. فشلت ..
فكرت أن أضحى بتلك المادة و لتذهب إلى الجحيم .. لكننى للأسف ليس عندى تلك الشجاعة للتمرد ..
إستيقظت باكراً و كل تلك الأفكار تدور و تدور و تدور فى عقلى حتى أصبت بالصداع ..
قررت أنا أرتدى فستانى الملون المبهج الذى لا أرتديه كثيراً .. ثم أخذت السيارة و صرت أتجول فى الشوارع لا أعلم وجهه معينة القيادة فى حد ذاتها تعطينى الإحساس بأننى مازلت مسيطرة على الوضع ..
وصلت للبحيرة .. لم أكن أنوى الذهاب إلى هناك .. و لكنى يدى على المقود قادتنى دون وعى منى ..
نزلت من السيارة و احضرت كرسى صغير .. جلست فى نور الشمس الهادئة .. و نسمات الهواء تداعب حجابى و فستانى ..
جلست أتأمل البحيرة و السماء و كل شىء حولى .. أغمضت عينى و تخيلت أحلام جميلة و تذكرت ذكريات رائعة .. إبتسمت و زادت إبتسامتى .. و رحل عنى الصداع ..
شعرت بالبهجة تتسرب إلى روحى .. حتى رن هاتفى .. مجرد رنينه جعلنى أشعر بوخزة فى قببى .. و أنا أفكر أن دعونى إلى حالى .. سئمت الإتصال بالعالم ...
كان والدى يخبرنى أن " إزاى تنزلى من غير ما تقولى ؟! .. إتفضلى إرجعى البيت حالاً .. "
كنت أعلم أن يوماً مشحوناُ فى إنتظارى .. و لكننى رغم كل شىء نظرت إلى البحيرة مرة أخيراً .. و ملأت صدرى بهوائها .. لأصبح أكثر إستعداداً للمواجهه ..
****
القصة لم تحدث .. و لن تحدث .. وجب التنوية :)
أنا سئمت بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
أنا فقدت قدرتى على الإستذكار تماماً .. و رغم أن كل ما تبقى هو إمتحان واحد فى أخر عام دراسى لى .. إلا أن كل محاولاتى فى إقناع نفسى أن أتحمل " آخر يومين " بأى صورة .. فشلت ..
فكرت أن أضحى بتلك المادة و لتذهب إلى الجحيم .. لكننى للأسف ليس عندى تلك الشجاعة للتمرد ..
إستيقظت باكراً و كل تلك الأفكار تدور و تدور و تدور فى عقلى حتى أصبت بالصداع ..
قررت أنا أرتدى فستانى الملون المبهج الذى لا أرتديه كثيراً .. ثم أخذت السيارة و صرت أتجول فى الشوارع لا أعلم وجهه معينة القيادة فى حد ذاتها تعطينى الإحساس بأننى مازلت مسيطرة على الوضع ..
وصلت للبحيرة .. لم أكن أنوى الذهاب إلى هناك .. و لكنى يدى على المقود قادتنى دون وعى منى ..
نزلت من السيارة و احضرت كرسى صغير .. جلست فى نور الشمس الهادئة .. و نسمات الهواء تداعب حجابى و فستانى ..
جلست أتأمل البحيرة و السماء و كل شىء حولى .. أغمضت عينى و تخيلت أحلام جميلة و تذكرت ذكريات رائعة .. إبتسمت و زادت إبتسامتى .. و رحل عنى الصداع ..
شعرت بالبهجة تتسرب إلى روحى .. حتى رن هاتفى .. مجرد رنينه جعلنى أشعر بوخزة فى قببى .. و أنا أفكر أن دعونى إلى حالى .. سئمت الإتصال بالعالم ...
كان والدى يخبرنى أن " إزاى تنزلى من غير ما تقولى ؟! .. إتفضلى إرجعى البيت حالاً .. "
كنت أعلم أن يوماً مشحوناُ فى إنتظارى .. و لكننى رغم كل شىء نظرت إلى البحيرة مرة أخيراً .. و ملأت صدرى بهوائها .. لأصبح أكثر إستعداداً للمواجهه ..
****
القصة لم تحدث .. و لن تحدث .. وجب التنوية :)