سيدى الذى لا يدعى رمضان ..
تحية جديدة و بعد ..
حقيقة لم يصلنى ردك على رسالتى الأولى ..
كان بها القليل من الأسئلة ..
و لكن أتدرى .. معظم أسألتى هذه كانت للتعجب ليس إلا ..
مازلت فى حيرة يا سيدى عن إسمك !
هيه .. لازلت أفكر فى الأمر .. و سأستمر حتى أصل ..
أنا فى إنتظار تلك اللحظة التى ستعلن فيها أسمك الحقيقى ..
فى إنتظارها بشدة ..
طالت مقدمتى .. و لم يكن هذا هو مضمون رسالتى فى الأصل
كنت أنوى أن أحدثك عن النجوم ..
أنا سأخبرك سراً رهيباً الآن ..
إستعد !
حسناً .. أنا أمتلك نجمة فى السماء .. هى ملكية خاصة لى منذ بداية التاريخ و العالم ..
لا تسألنى كيف ! ألا تدرى أن الله كتب أقدارنا قبل بداية العالم ؟!
و إمتلاكى للنجمة قدرى .. لذا هى لى منذ بداية العالم
سيدى أخبرنى صدقاً .. أتستشعر الأنانية فى كلماتى ؟!
حسناً .. لا بأس ! لا بأس على الإطلاق .. أنا أنانية وأفتخر بملكيتى و لن أقبل غير ذلك , لن أتنازل !
كنت قد قرأت مقالات تتحدث عن السحر ..
ظللت أفكر فى السحر الخاص بى .. و كان إمتلاكى لنجمة فى السماء .. هو السحر الأعظم
لا تتعجب حديثى ! إنظر حولك و خبرنى كم فتاه تعرفها تمتلك نجمة فى السماء !!
الأمر مدعاة للفخر و البهجة حقاً ..
لا أعلم كيف ستكون ردة فعلك على حديثى .. ولا أود أن أسترسل فى الحديث عن عميق أسرارى و أنا أخشى سخريتك ..
سأنتظر ردودك و موافقتك أن أكمل لك ...
سيدى .. كن بخير يا صديقى :)
المخلصة دائماً \ نعمة