الأحد، 30 ديسمبر 2012

رسالة .. بلا مرسل ولا عنوان








ممكن أطلب منك طلب
عارفة انه ممكن :)

ممكن تنساني ؟؟؟
أو
تعتبر اني اختفيت لفترة
يعني انسى تسأل
انسى تقرا
انسى ترد
انسى تسمعني
انسى احساسك بالمسئولية ناحيتي
انسى احساسك بالشفقة
انسى انك تحاول تصلح
لأن زي ما تقول كده
المرحلة ديه " مفيش فايدة "
مش عارفة اقولك انسى تدعيلي
لأني محتاجة دعوات اي حد
يمكن تتقبل من حد
محدش عارف مين دعواته مقبولة
و امتى
انسى الحلم الصغير اللي قلتلك عليه
واضح انه هيتأخر شوية :)
اما الحلم الكبير فهاحاول
ما اتكلمش عنه دلوقتي
الوقت الحالي لا يسمح :)
انسى حتى اننا اتعرفنا
فاكر اول مرة :)
هوه صحيح كنت حاسس بإيه ؟؟
هوه كان عادي طبعا ^_^
بس برضه .... إيه ؟؟ :)
طب أنا فاكرة :)
ممكن تقول انبهرت
بثقتك بنفسك ممكن
حسيت انك .... انك
مش عارفة بس عارف
حد كده من اللي هما
ناس كبار كده ...
واخد لي بالك انت :D
المهم دلوقتي
أنا عايزة وعد بجد و حقيقي :)
انك تنسى كل ده
لفترة لا يعلمها إلا الله
و ما تقوليش الرؤيا
كلها أصلا اسقاطات
ما يمكن العقل الباطن
كان بيحاول يشيل المسئولية من عليا
فيدعي انه تايه
لحد ما يحصل أي حاجة بقى و السلام :)
المهم هتوعدني
و لا هتسمع الكلام بدري بدري
و تنسى انك قريت :)


***

تلك ليست كلماتى

وليست رسالة أود أن أرسلها  الآن أبداً

تلك الكلمات لصديقتى " آلاء " الرائعة


لم أسألها عن المعنى أو المغزى

فقط أثرت الكلمات فىّ بطريقة عجيبة .. لم أقو على تجاهلها ..

لم أسألها لأننى أردت أن أطلق لخيالى العنان

و كأنها مررت هنا من قبل

و كأننى أعرف تفاصيل الحكاية الوهمية

فصديقتى لها فى الخيال قصة .. و أنا لى فى كلماتها أخرى .. مختلفة تماماً .. ربما .. متشابهه جداً .. من يدرى !!

***


كم الألم التى تحمله تلك الكلمات ؟!

يا إلهى ..

و كأنها تشفق على ذاتها لأنه لم يشفق عليها

أو لأنها لا تريد أن ترى الشفقة بين سطوره

كم من أحلام مؤجلة !

خوف و ترقب

تعلق لا منتهى ..

رعب .. أن نفقد الأمان

كراهية أننا قد وقعنا فى الحب

فقدان ما لا نملكه  .. لا يحتمل

كانت الأيام بلا قيمة .. و أصبحت !

خوف من كلمات رقيقة تحمل مشاعر أرق ..  منتهى الشوق لسماعها

ذكرى اللقاء الأول التى لا تمحى 

لحظات الإنبهار الأولى ... الرائعة المضيئة

إبطال الحجج التى تود أن تتمسك بها

وعد يحمل دموعها  و هاتف صامت   -لا تستمع إلىّ .. أرفض ! -

أمل بعيد نتمسك به و كأن الكون كله قد وقف على أعتابه !



إنها كل المعانى المتناقضة

فالتناقض من سمات البشر .. الآن أدركت ذلك