إذا أخذكم العنوان لفكرة أننى سوف أتحدث عن الغيرة بين رجل و إمرأة .. فعذراً .. لن يكون هذا مجرى حديثى
إذاً عما سوف أتحدث ... ؟!؟!
سأتحدث عن الغيرة .. و لأن المعنى الرئيسى للغيرة هو ذلك الذى بين الرجل و المرأة .. فالتالى قد أحتاج إلى أن أستاق منه المعنى الرئيسى أو التعريف .. إن جاز ذلك !
"هى تلك الرغبة فى الإستحواذ على كامل الإهتمام و التقدير و العناية بكل صورها المختلفة , ليصبح الأمر دليل على درجة المحبة
الرغبة فى اليقين أنه لا يوجد إلا أنت و أنت فقط .. "
هذا هو التعريف من وجهة نظرى
ما أود أن أتحدث عنه هى تلك الصور المخفية اللتى تندرج تحت هذا المسمى و نحن لا ندرى
نفس الشعور و لكن بصور أخرى أكثر عمقاً
فأنا أستاء من فكرة إختزال حياتنا فى علاقة الرجل بالمرأة ! الحياة بها مفاهيم أشمل و أوسع من ذلك
بمعنى : أن للحب آلاف الصور اللتى يمكن أن نستمتع بها غير تلك الصورة
و كذلك الغيرة ..
صورة الطفلة إبنة المعلمة .. اللتى لا تتقبل أن تهتم أمها بتلك الفتاة " الشطورة " فتغار منها !
صورة الفتاة اللتى تُخطب صديقتها .. فلا تتقبل فكرة أن هناك رجل لا تعرفه أصبح يشاركها إهتمام صديقتها و حديثها الذى كان لها وحدها
صورة الطفل الوحيد المدلل .. عندما يكتشف و ياللهول ما أكتشف .. أنه لم يعد وحيداً .. لم يعد مدلل !
صورة الأم التى تغار على أبنها من زوجته أو خطيبته
صورة الزوج الذى يغار إهتمام زوجته بطفلهما الوليد !
و صور أخرى من زاويا أبعد
صورة الفتاة اللتى تغار على صديقتها المتبرجة من النظرات و العيون
صورة المهندس الذى يغار نجاح زميله .. فيدفعه ذلك لأمرين لا ثالث لهما
إما أن يحسن عمله و يرفع أدائه
أو أن يقتله !
صورة الفتاة التى تغار على صديقاتها من الوافدة الجديدة فى " الشلة "
الغيرة قد تكون نابعة من زيادة الحب , عدم ثقة بالنفس , بالآخر , خوف من القادم أو عدم أمان
فى كل الأحوال . هو شعور صحى مادام فى الإطار الإيجابى
و شعور قاتل للحب مدمر للعلاقات إذا خرج عن ذلك الإطار المثالى
الغيرة أمر نحتاجه أحياناً لندرك قيمتنا لدى الطرف الأخر .. كزيادة توكيد
يأخذنى السطر الأخير لفكرة :
" ليه دايماً خايفين و شاكين و مش واثقين .. ليه دايماً عايزين تأكيد على حاجات متأكدين منها أصلاً ؟! "
لم أصل لإجابة بعد .. لكننى - على أمل أن أجدها - سأستمر بالتفكير
****
من مدونتى السابقة
****
إذاً عما سوف أتحدث ... ؟!؟!
سأتحدث عن الغيرة .. و لأن المعنى الرئيسى للغيرة هو ذلك الذى بين الرجل و المرأة .. فالتالى قد أحتاج إلى أن أستاق منه المعنى الرئيسى أو التعريف .. إن جاز ذلك !
"هى تلك الرغبة فى الإستحواذ على كامل الإهتمام و التقدير و العناية بكل صورها المختلفة , ليصبح الأمر دليل على درجة المحبة
الرغبة فى اليقين أنه لا يوجد إلا أنت و أنت فقط .. "
هذا هو التعريف من وجهة نظرى
ما أود أن أتحدث عنه هى تلك الصور المخفية اللتى تندرج تحت هذا المسمى و نحن لا ندرى
نفس الشعور و لكن بصور أخرى أكثر عمقاً
فأنا أستاء من فكرة إختزال حياتنا فى علاقة الرجل بالمرأة ! الحياة بها مفاهيم أشمل و أوسع من ذلك
بمعنى : أن للحب آلاف الصور اللتى يمكن أن نستمتع بها غير تلك الصورة
و كذلك الغيرة ..
صورة الطفلة إبنة المعلمة .. اللتى لا تتقبل أن تهتم أمها بتلك الفتاة " الشطورة " فتغار منها !
صورة الفتاة اللتى تُخطب صديقتها .. فلا تتقبل فكرة أن هناك رجل لا تعرفه أصبح يشاركها إهتمام صديقتها و حديثها الذى كان لها وحدها
صورة الطفل الوحيد المدلل .. عندما يكتشف و ياللهول ما أكتشف .. أنه لم يعد وحيداً .. لم يعد مدلل !
صورة الأم التى تغار على أبنها من زوجته أو خطيبته
صورة الزوج الذى يغار إهتمام زوجته بطفلهما الوليد !
و صور أخرى من زاويا أبعد
صورة الفتاة اللتى تغار على صديقتها المتبرجة من النظرات و العيون
صورة المهندس الذى يغار نجاح زميله .. فيدفعه ذلك لأمرين لا ثالث لهما
إما أن يحسن عمله و يرفع أدائه
أو أن يقتله !
صورة الفتاة التى تغار على صديقاتها من الوافدة الجديدة فى " الشلة "
الغيرة قد تكون نابعة من زيادة الحب , عدم ثقة بالنفس , بالآخر , خوف من القادم أو عدم أمان
فى كل الأحوال . هو شعور صحى مادام فى الإطار الإيجابى
و شعور قاتل للحب مدمر للعلاقات إذا خرج عن ذلك الإطار المثالى
الغيرة أمر نحتاجه أحياناً لندرك قيمتنا لدى الطرف الأخر .. كزيادة توكيد
يأخذنى السطر الأخير لفكرة :
" ليه دايماً خايفين و شاكين و مش واثقين .. ليه دايماً عايزين تأكيد على حاجات متأكدين منها أصلاً ؟! "
لم أصل لإجابة بعد .. لكننى - على أمل أن أجدها - سأستمر بالتفكير
****
من مدونتى السابقة
****