السبت، 23 فبراير 2013

قبعتى الملونة .. و الشهادة ..



 


عن رقة صوت " شيماء"  و طيبتها المتناهية معى لإختيار الميعاد المناسب لى

عن المقابلة الشخصية الهادئة المريحة   

عن إبتسامة "صّديقة " المنيرة .. 

عن حواراتى معهما .. المحببة لنفسى جداً .. لكم كانت إبتسامتهما دعماً .. 
 
عن فرحتى بوصول " أسماء " فى أول يوم .. بعد أن إنتظرت أربعين دقيقة وحدى .. و سعادتى لوجودها معى ..

عن " سالى " و " هاجر رضا  " و ذكرى كورس آخر منذ عامين .. و حزن "سالى " لإتهامها بالسيطرة .. رغم رقة قلبها و برائتها الشديدة .. 

و صفاء قلب "هاجر رضا " و عقلها المفكر ووقتنا وحدنا و حديث من القلب ..

 عن لعبة الورقات الأولى و رحيل " آيه " بلا عودة ..


عن معرفتى السابقة بــ " خالد " التى تعود لأكثر من عشرة أعوام سابقة .. و عن زجاجة المياة التى أغرقته بها .. 

عن إبتسامته الطيبة حينها .. التى أخبرتنى دون أى كلمة " أنا عارف إنك مخنوقة ..
 و إمتصاصه لإحساسى الشديد بالذنب ..

عن نكاته و قدرته على إضحاكنا .. فى أي وقت و مهما كانت حالتنا النفسية .. 

عن غضب " إسلام" و ثباته دفاعاً عن فهمه لعقيدته ..و رأيه فى البنات و الــ "Job-hunting " ...

 عن إبتسامة " ريهام " الجميلة .. و رجاحة عقلها .. و حبها للعب " من غير هزار " .. يا الله .. قد وجدت أخيراً من يشاركنى هذا المعنى فى كوكبنا العزيز !!  

عن قدرة " عبد الرحمن " و " هاجر العقاد - زبيدة " المبهرة على التمثيل .. و الخروج عن الصمت .. 

عن معرفتى الأولى بـــ " حسن " رغم مرور عامين على زمالتنا .. و المشاهد القصيرة التى ألفناها ..

عن ذكاء رامى" و قوة حجته ..قدرته على الإقناع و الإبهار ..  المعتادين .. و دخول الثلج الأبيض فى عينه ..

عن قصيدة "عبدالله " .. الرائعة . بل شديدة الروعة .. و التى لم أخبره برأيى فيها حتى الآن .. عن إنشغال عقله .. و جلوسه وحيداً  ليفكر ..

عن قائدى السابق " محمود " و سخريته و قدرته الرائعة على تحمل المسئولية .. و مواقف حياته المليئة بالعِبر ..

عن "مهاب " و مشاركتنا فى حلمه "U CAN " و رفضه أن ينعته أياً مننا بالــ 
"طيب " .. 

عن " طنطاوى " و تعاونه و إخلاصه لفريقه ...و دوره الرائع فى تمثيل ما وراء الشاشة .. عن قدرته على الإبداع التى أخفاها ..       

 عن " دعاء " و وداعتها الشديدة .. و رغبتها فى التغيير و تطوير ذاتها .. و يقينى إنها ستنجح ..

عن " نور الهدى " و شديد إنتمائها .. و رغبتها فى التطوع للجيش .. و جمعيتها الخيرية ..  
 
 عن " الجوهرى " و زمالة 5 سنوات لم أتعامل فيها معه قط .. و هدوءو قدرة على الصمت  لم أرى لهما مثيل .. و دوره المؤثر فى اللعبة ..

عن " لينا " و طيبتها و ذكائها .. و تجمعنا فى سيارتها .. 

عن " ياسمين " و تمكنها من الإنجليزية .. و تناسق ألوان ملابسها .. و صوت الكعب العالى .. 

عن " إمام " .. شخص أرى فيه .. و كأن العالم بشرّه .. لم يلوثه بعد .. عن حبه للأمانة و إخلاصه الشديدين .. 

عن " سامر " ذو العقل الراجح , المخلص لفريقه , و حركة التمثال المرعبة .. 

 عن " أحمد عزت "  و قضاءه لباقى يومه فى الصيدلية ليعمل .. حوارنا عن هدية 
" المصحف "  .. و دراسته فى السعودية .. و عمله فى الإتحاد  .. 

 عن  " محمد مصطفى " .. و حديثنا الأول عندما تشاركنا فى الفريق .. و إنسحابه من اللعبة  .. و حديثه عن رغبته فى التغيير ..

عن " أحمد يحيى " و هدوءه الشديد و مشاركاته البسيطة الحكيمة .. 

و عن " عم مصطفى " .. و إبتسامته الرائعة و دعواته المريحة .. و إخلاصه فى العمل .. 

عن " ريمون.... 

 عن تسعة أيام من حياتى ..
 عن الإرهاق  .. 
 عن  صمتى الذى ربما أثار تساؤلاً ..
 عن زيارتنا للبوابة و صورتنا هناك .. 
 عن جلسات التصوير التى لم أشارك بها ..
 عن الخروجات التى لم أحضرها .. 
  وتفاصيل أخرى كثيرة لا أتذكرها .. 
  عن الأفكار التى تعصف بذهنى .. 

عن عودتى أخر يوم إلى المنزل .. وحدى دون أسماء .. و فى يدى قبعتى الملونة .. و شهادتى .. 
  

عن كل هذا.. لم أتحدث .. :)