الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

فارس بلا جواد (2)

وصلت إلى الحلقة السادسة .. .

ماتت الرقيقة ملك .. و بكيت لموتها  و قسوة قلب أمها ..

 توالت الأحداث .. حتى وصلت إلى حلقة  6 " حادثة دونشواى " اللتى نبهتنى إليها آلاء .. إنتظرتها بفارغ الصبر ..

لكم صدمت لمدى الثورة والغضب لحرمة الأرض .. ثم لموت المرأة  برصاص الضابط الإنجليزى ..  لكم كانت دماؤنا غالية !

حاولت أن أتصور إن حدث هذا الحدث حالياً .. ثم إشمئزت نفسى من هوان أرواحنا و دماؤنا و حرمات النساء فى هذا العصر ..

يالمرارة الظلم ..

ظلم أهل حافظ له و هو البطل ..
ظلم الإنجليز للشاب المصرى " سيد أحمد "  الذى أراد أن يسقى الضابط الإنجليزى قليلاً من الماء .. فقتلوه ..
و السيدة المصرية التى كانت تتألم لألمه و تخبره أن " سمى الله يا بنى و إنت تقوم زى الفل "
ظلم المصريين الذين كانوا فى المحاكمة للفلاحين الأبرياء ..
ظلم الضباط المصريين للشعب و عدوانهم عليه و كأنهم جزء من الجيش المحتل !!
لقد كان الجلاد الذى نفذ الأحكام .. مصرى !

يا الله .. يبدو و أن قذارة الشرطة الصرية و فساد أخلاقهم سمة لا تغتغير مع مرور السنين أو القرون !!

لفت إنتباهى و أنا أستمع إلى أسماء المتهمين فى المحاكمة إلى وجود متهم كنيته " السيسى "
ثم مع إستمرار تلاوة الأسماء .. صاروا أربعة متهمين  حكم عليهم بأحكام مختلفة  يحملون نفس الكنية " السيسى "

ولا عجب فى ذلك حيث أن القرى المصرية ما هى إلا عائلات متشابكة .. فالأمر وارد جداً .. لا أعلم لم لفت هذا الأمر إنتباهى بشدة .. و لكننى أصريت على تسجيله ..