الأحد، 20 أكتوبر 2013

التفنن و الألم ..

كنت أتفنن فى مدارة الألم .. و كتمانه .. عدم البوح .. و إن ظن الجميع أننى كالكتاب المفتوح ..
كانت الأمور بسيطة و محتملة  و كنت قادرة على الإحتمال و مسايرة الواقع ..


زادت الأحمال و تعانقت الأوجاع .. حتى إنهار جسدى كعادته .. مُعلناً وصولى للحمولة القصوى .. و لكن يبدو أن إشعارى هذا لم يكن كافياً ..

فأصبحت  أحاول أن أتفنن فى وصف الألم
فى إظهاره و التعبير عنه ..  و لكن عجزت كلماتى .. و أفعالى ..  و مكتومٌ صراخى ..

وجعى يُشبه لهم ..
دموعى غير مرئية ..
صرخاتى مكتومة ..
همومى ساذجة ..

أمــــــاه إسمعى ندائى .. أنا أتألم .. أتعذب .. أتوسل إليكى يا أماه 

أبى .. أنا أتألم ..
أبى .. أنا أتألم ..

أيها العالم كف عنى .. أنا أتألم و يكفينى ما فىّ

و لكن فى النهاية ..
لم يبق لى سوى ندائى لربى ..
يا الله .. رُحماك يا الله بالضعيفة المستضعفة ..