الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

فارس بلا جواد ( الأخيرة )

أنهيت المسلسل ..


كان حافظ بطل مقاومة الإحتلال .. يفتخر دائماً أنه لم يُرق نقطة دمٍ واحدة .. و هكذا كانت تفتخر به كونس سيجريس حبيبته .. و هكذا تأكد الضابط عدلى أنه برىء و  سمح له بالهرب ..

رأيت أنه لم يرد تفجير مركز الصهاينة فى مصر لأن به طفلة صغيرة بريئة لا ذنب لها ..


تعلمت أن عرض الفتاة المصرية يتقاتل له الرجال و يدافع عنه الشرفاء .. حتى الإنجليزى المحتل مستر ريتشارد ..

فعادت لى ذكرى ذات العباية السوداء ..  و سفالة شعب ..

كانوا فى زمن شرف .. و ليتنى كنت منهم ..


هكذا كانوا الشرفاء فى زمان الشرف


و إكتشفت أنه يمكن لقلة قليلة أن تكون على صواب حاملة هم الأمة .. و لكن باقى الأمة يسعى لهدم نفسه بنفسه ..

لم أجد فى المسلسل ما يشين دولة إسرائيل الحالية بصورة مباشرة .. المسلسل ما هوا إلا قصة تاريجية تحمل أحداث واقعية جداً

لذا إستنتجت أن من منعه من العرض .. آثم يريد محو التريخ و يريدنا شعباً جاهلاَ ناسى قضيته


 وقلبى إتعصر منى على وطنى و بلادى ..

 وقلبى إتعصر منى على وطنى و بلادى ..